الأمم المتحدة: إغلاق المعابر وراء الأزمة الإنسانية بغزة

الأمم المتحدة: إغلاق المعابر وراء الأزمة الإنسانية بغزة
الجمعة ١٦ فبراير ٢٠١٨ - ٠٥:١٦ بتوقيت غرينتش

أرجعت الأمم المتحدة الأوضاع الإنسانية المزرية في قطاع غزة إلى إغلاق المعابر وأزمة نقص تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، وغياب "المصالحة الفلسطينية".

العالم - فلسطين المحتلة

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.

وقال دوغريك: "من الواضح أن الأوضاع الإنسانية المزرية في غزة تأثرت بأزمة انخفاض تمويل (أونروا)، وأيضا إلى قضايا داخلية مرتبطة بملف المصالحة الفلسطينية"، وفق وكالة الأناضول.

وجاءت تعليقات المتحدث ردا على أسئلة الصحفيين بشأن جلسة المشاورات المغلقة التي عقدها مجلس الأمن الدولي الأربعاء، بناءً على طلب الكويت (رئيس المجلس) وبوليفيا (إحدى الدول الـ15 الأعضاء بمجلس الأمن).

ووقعت حركتا فتح وحماس في 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اتفاقًا في القاهرة للمصالحة، إلا أن الحكومة تواصل التنكر لتحمل مسؤولياتها بحجة عدم تمكينها حسبما افاد المركز الفلسطيني للاعلام.

واضاف المركز ان أكثر من مليوني فلسطيني في غزة يعاني أوضاعًا معيشية متردية، جراء الحصار "الإسرائيلي" المستمر منذ نحو 12 عامًا، والعقوبات الجماعية التي تفرضها السلطة الفلسطينية منذ نيسان / أبريل الماضي.

وأشار دوغريك، إلى أن المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف قدّم بالفعل إحاطة إلى أعضاء المجلس "سلّط فيها الضوء على الوضع الإنساني المزري في القطاع".

والشهر الماضي، جمّدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، 65 مليون دولار، وهي أكثر من نصف مساعداتها السنوية للوكالة، بدعوى رغبة واشنطن في إعادة النظر في هذه المساعدات.

وتقدم "أونروا" خدماتها لنحو 5.9 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية وغزة، والأردن ولبنان وسوريا.

وحتى نهاية 2014، بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين 5.9 ملايين، حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي)، بينهم حوالي 5.3 ملايين لاجئ مسجلون لدى الوكالة الأممية.
6