مصريون يحاولون اغتيال أمير سعودي بارز وقيادات كبيرة بالمملكة

مصريون يحاولون اغتيال أمير سعودي بارز وقيادات كبيرة بالمملكة
الجمعة ١٦ فبراير ٢٠١٨ - ٠٤:٤١ بتوقيت غرينتش

بالتزامن مع “العملية الشاملة” للجيش المصري في سيناء والتي أعلن عبد الفتاح السيسي عن انطلاقها، الجمعة الماضية للقضاء على الإرهاب، أعلنت السلطات السعودية إفشال مخطط لاغتيال أمير سعودي كبير وعدد من القيادات العسكرية بجانب وزير داخلية دولة عربية على يد شابين مصريين.

العالم - السعودية

وبحسب “الإخبارية” السعودية، بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة في جدة الجمعة، إجراءات محاكمة مقيمين مصريين يعملان في أحد الفنادق بالمحافظة، كانا يخططان لاستهداف أمير سعودي، ووزير داخلية إحدى الدول العربية، وشخصيات عسكرية كبيرة في المملكة.

وعن التفاصيل ذكرت وسائل إعلام سعودية، أن المحكمة عقدت جلستها الأولى التي تم فيها تسليم لائحة دعوى، تضمنت المتهم الأول مصري من مواليد العام 1982م، ويحمل شهادة جامعية، أعزب ويعمل بفندق في مكة المكرمة، و المتهم الثاني من مواليد عام 1980م، متزوج، ويعمل مديرا بقسم الإشراف الداخلي بأحد الفنادق في مكة.

وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة وجهت للمتهم الأول تهمة “تأييد تنظيم القاعدة، وجماعة الإخوان المصنفة كتنظيم إرهابي (في المملكة)، والتعرض بالإساءة لبعض قادة الدول العربية، الأمر المجرم والمعاقب عليه بموجب الأمرين الملكيين رقم أ/44 ورقم 16820”.

ووجهت المحكمة للمتهمين أيضا تهم: “التخطيط لاستهداف صاحب سمو ملكي وبعض من قادة الدول العربية، وقيادات عسكرية لدولة عربية، ومحاولة اغتيال عدد من الأجانب بأحد الفنادق بمحافظة جدة والتخطيط لذلك والتخطيط لسرقة الأسلحة العائدة للشخصيات المهمة التي تتردد على الفندق لاستخدامها في عمليات اغتيال شخصيات مهمة وأجانب داخل البلاد”.

وطالب المدعي العام السعودي بالحكم بإدانتهما بما أسند إليهما من تهم، وتوقيع الحد الأعلى من العقوبة المنصوص عليها نظاماً بحقهما، ومصادرة المواد المضبوطة بحوزتهما، والحكم عليهما بعقوبة تعزيرية شديدة، وإبعادهما عن البلاد بعد انتهاء فترة سجنهما.

ولم تذكر أي من وسائل الإعلام السعودية متى وكيف تم القبض على المتهمين، غير أنها أشارت إلى تسترهما على شخص ثالث يحاكم في مصر.

وبدأ الجيش المصري قبل أيام وتحديدا، الجمعة الماضية عملية عسكرية “شاملة”، تشارك فيها القوات الجوية والبحرية وقوات حرس الحدود والشرطة، على من تصفهم بـ”العناصر الإرهابية والإجرامية”.

106-10