بالفيديو.. ولايتي: ايران ستطرد اميركا من شرق الفرات 

الأحد ١٨ فبراير ٢٠١٨ - ٠٤:٥١ بتوقيت غرينتش

قال مستشار قائد الثورة الاسلامية في ايران علي اكبر ولايتي إن جبهة المقاومة المتمثلة بايران والعراق وسوريا ولبنان ستطرد القوات الأميركية من شرق الفرات في سوريا.

العالم - سوريا 

وخلال المؤتمر التأسيسي للمجمع العراقي للوحدة الاسلامية في بغداد، اضاف ولايتي أن قائد الثورة الاسلامية لن يسمح بتحقق أوهام الأميركيين والصهاينة في المنطقة.

وبعد نحو سبعة اعوام من الازمة في سوريا بهدف اضعافها اولا واخراجها ثانيا من المعادلة كأحد المحاور الرئيسية في معادلة محور مقاومة الاحتلال الاسرائيلي اليوم باتت دمشق اقوى من الماضي بانجازاتها العسكرية على الارض.

ومن هذا الواقع تخطط واشنطن للبقاء في سوريا عبر تشكيل دويلات بدءاً من شرق الفرات وانشاء قواعد عسكرية في مناطق تخضع لسيطرة قوات موالية لها منها مطار الطبقة العسكري في الرقة والتنف الحدودي مع العراق.

وقال ولايتي: على الاميركيين ان يعلموا ان جبهة المقاومة المتمثلة بايران والعراق وسوريا ولبنان سيطردون القوات الاميركية من شرق الفرات في سوريا اذا اميركا نجحت في تقسيم سوريا الخطوة القادمة ستكون تقسيم تركيا والعراق وايران وسائر البلدان الاسلامية

وتؤكد ايران انها لن تسمح بان يرى المخطط الاميركي النور مخطط يهدف الى قطع طريق على محور طهران- بغداد- دمشق -بيروت.

واضاف: "الاميركيون والصهاينة منيوا بالهزيمة في العراق وسوريا ولبنان وان شاء الله سيتلقون الهزيمة في اليمن اميركا تريد انشاء قواعد للناتو في الدول الاسلامية لمنع تحقيق الوحدة الاسلامية لكن كونوا على يقين ان قائد الثورة الاسلامية لن يسمح بان تتحقق اوهام الاميركيين والصهاينة في المنطقة.  

وأضاف: بعدما كانت تقول واشنطن ان وجودها في سوريا يهدف الى محاربة داعش اصبحت اليوم تعرقل القضاء على هذه الجماعة نهائيا لادامة تواجدها العسكري.

وقال إن اشارة الامين العام لحزب الله السيد نصر الله الى الصدام الاخير يعود الى الاستهداف الاميركي للجيش السوري وحلفائه بعدما حاولوا عبور نهر الفرات شرقا في منطقة خاضعة لسيطرة ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية الامر الذي ادى الى مقتل نحو مئة شخص بقصف مدفعي وجوي اميركي.

وأكد: لكن لا يخفى على احد ان ذرائع واشنطن للبقاء في سوريا مجرد مزاعم واهية لا تشمل الدفاع عن أي مصالح أمريكية مهددة وانما تهدف الى محاولة تحقيق ما عجزت عنه بالحرب على سوريا حتى تضمن الامن والامان للكيان الاسرائيلي لكن يبدو ان واشنطن تتجاهل تغيير قواعد اللعبة ولا تريد القبول بمعادلة الردع الجديدة وليس آخرها في اسقاط الطائرة الاسرائيلية الاسبوع الماضي.

103-104