تعيين مبعوث أممي جديد في ظل تواصل التصعيد والمجازر

الإثنين ١٩ فبراير ٢٠١٨ - ٠٨:٠٨ بتوقيت غرينتش

ناقشنا موضوعَ تعيينِ المبعوثِ الاممي الجديد في ظِل استمرارِ التصعيدِ السعودي والمجازرِ بحق المدنيين.

فبعدَ ساعاتٍ من تعيينِ الاممِ المتحدة لمارتن غريفيث مبعوثاً خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بعدَ فشلِ ولد الشيخ ورفضهِ من قِبَلِ القوى الوطنية في صنعاء، حَدَثتْ غاراتٌ عدوانيةٌ سعودية استهدفتْ كتاف بصعدة وأسفرتْ عن استشهادِ ثمانيةَ عَشَرَ مدنياً من النساء والأطفال والمسعفين في جريمةٍ على ما يبدو لا تَعني الأممَ المتحدة ولا مجلسَ الأمن المكلفين أمريكيا وبريطانيا باصدارِ بياناتِ الشكرِ والامتنان للسعودية والإمارات على ما اسمَوْها خِدْماتِهما الإنسانيةَ المقدمة لليمنيين بحَسَبِ وصفِ المُسَوَّدة التي تقدمتْ بها بريطانيا الى مجلس الامن.

وفي اطارِ التصعيدِ العسكري ومحاولةِ ابو ظبي والرياض الاستمرارَ بالحرب وقتلِ المزيد من اليمنيين الذين أصبحوا يُعانون من اكبرِ أزْمةٍ انسانية في العالم دفعتْ هذه القوى العدوانية بمجموعاتٍ جديدة من المرتزقة الى الساحلِ الغربي بقيادة طارق عفاش الذي كانَ يصرحُ ويَنفي ايَ علاقةٍ له بالامارات إلا أنّ الايامَ أثبتتْ أنه جنديٌ صغير من جنودِ الغزاة وأداةٌ صغيرة من ادواتِ المرتزقة. 

كلمات دليلية :