اميركا لن تصادق مجددا على الاتفاق النووي الايراني.. خلافا لالتزاماتها

اميركا لن تصادق مجددا على الاتفاق النووي الايراني.. خلافا لالتزاماتها
الخميس ٢٢ فبراير ٢٠١٨ - ٠٥:٢٤ بتوقيت غرينتش

وقال بنس أمام الكنيست الإسرائيلي اليوم الاثنين :"الاتفاق النووي مع إيران كارثة والولايات المتحدة الأمريكية لن تصادق على هذا الاتفاق سيء الإعداد بعد الآن".

العالم - الاميركيتان

وأضاف :"كما أوضح الرئيس ترامب، هذه هي المرة الأخيرة. إذا لم يتم تعديل اتفاق إيران، فإن الرئيس ترامب قال إن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق على الفور".

من جانبه، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دعمه الكامل لموقف واشنطن المُطالب بإدخال تعديلات جوهرية على الاتفاق النووي مع إيران - الذي وصفه نتنياهو بالكارثي - أو إلغائه كليا.

كانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد شاركت في التوصل إلى الاتفاق مع إيران عام 2015، بالتعاون مع كل من الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.

ويهدف الاتفاق إلى ضمان استخدام إيران لقدراتها النووية للأغراض السلمية وفي الوقت نفسه منعها من تطوير أسلحة نووية. وفي المقابل، يتم رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.

من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، الذي كان يتحدث في لندن، إن الولايات المتحدة تعمل مع ثلاث شركاء أوروبيين "لإصلاح" الاتفاق النووي ومعالجة المخاوف بشأن برامج الصواريخ الإيرانية وقضايا أخرى.

وأضاف تيلرسون للصحفيين عقب اجتماعه مع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون "أظن أن هناك وجهة نظر مشتركة بين الشركاء الثلاثة يقينا، وهي أن بعض الأوجه من (الاتفاق النووي) أو بعض الأوجه من السلوك الايراني يجب معالجتها وبالأخص برامج صواريخها البالستية".

وكان الوزير الأمريكي يشير إلى الدول الأوروبية الثلاث - بريطانيا وفرنسا وألمانيا- وهي من أطراف الاتفاق النووي مع روسيا والصين والولايات المتحدة.

يذكر أن الاتفاق لا يشمل برامج الصواريخ الباليستية الإيرانية.

من جهه اخرى، اكد يوكيو امانو رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان ايران ملتزمة بعهودها بالنسبة لسقفلها المعين من الماء الثقيل واليورانيم المخصب.

أظهر تقرير فصلي سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس أن إيران لا تزال ملتزمة بالقيود الرئيسية المفروضة على أنشطتها النووية بموجب الاتفاق النووي الذي توصلت إليه مع دول الفيتو والمانيا عام 2015.

أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية اكدت مجددا في تقريره الجديد بشأن إيران، التزام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتعهدات الخاصة بالاتفاق النووي.

أفاد التقرير الذي اطلعت‭‭‭ ‬‬‬عليه رويترز بأن الجمهورية الإسلامية لم تتجاوز القيود على مخزوناتها من اليورانيوم المنخفض التخصيب والماء الثقيل ولم تخصب اليورانيوم لمستوى نقاء يتجاوز 3.67 في المئة مثلما ينص الاتفاق، الذي رفع أيضا الحظر الدولي ضد طهران.