هذا ما صرح به الحية حول ما يسمى بـ"صفقه القرن"

هذا ما صرح به الحية حول ما يسمى بـ
الجمعة ٠٢ مارس ٢٠١٨ - ٠٤:٣٨ بتوقيت غرينتش

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، إن "الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال هو ضربة للعرف الدولي الذي يعترف بأن القدس مدينة محتلة، نحن نرفض قرار السفارة الأمريكية"، مضيفاً أن الخاسر الأكبر في صفقة القرن هي القضية الفلسطينية.

العالم - فلسطين المحتلة

وأضاف الحية في مقابلة مع فضائية الأقصى اننا نريد أن تدخل البضائع من مصر الى غزة مباشرة ونرفض اشتراط السلطة الفلسطينية مرورها على الاحتلال، مشيراً الى أنه إذا استمر سوء الوضع بغزة فستنفجر في وجوه المحاصرين وعلى رأسهم الاحتلال.

وحول لقاءات قيادة حركة حماس والمسؤولين المصريين، بيّن عضو المكتب السياسي لحماس، أن زيارة قيادة الحركة إلى القاهرة جاءت بطلب مسبق من حركة حماس لمتابعة ملفات متعددة، مشيراً الى أن الزيارة لها عدة أهداف منها نقل ظروف شعبنا في غزة وبحث قضية المصالحة والقضية الفلسطينية.

وأكد على أنه "لم يكن هناك ترتيبات لخروج هنية في جولة خارجية وكان الترتيب لزيارة مصر فقط"، لافتاً الى أن مصر قادرة رغم الظرف الأمني في سيناء على إيجاد بدائل لفتح معبر رفح.

وأشار الحية الى أن "الأخوة المصريين وعدوا بزيادة الكهرباء المصرية لغزة وتحسين وضع المعبر ودخول البضائع"، لافتاً الى أن "مصر أكدت أنها حصلت على موافقة دولية على اخال مشاريع لغزة".

وحول ملف المصالحة الفلسطينية، دعا الحية رئيس السلطة محمود عباس وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح لزيارة قطاع غزة، مؤكداً على أن المصالحة خيار استراتيجي وملتزمون بما تم التوقيع عليه وماضون في التنفيذ.

وأشار القيادي في حركة حماس، الى أنه "نريد تسليم الجباية ضمن سياق طبيعي حتى لا نفاجأ بظهور صندوق أسود جديد، واقترحنا تسليم الجباية لجهة محايدة"، لافتاً الى أن تسليم الجباية أسهل مما يتصوره الناس ونريد منه تطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة.

وتابع: "لسنا متمسكين بالجباية الداخلية في غزة لكن الحكومة لم تلتزم بدفع الرواتب"، مشيراً الى أن المعضلة في قضية الموظفين شارفت فنياً على الانتهاء لكن القرار السياسي يحول دون ذلك.

وأكد على أن المصالحة اتفاق ونريد أن نطبقه بأمانة، ونريد أن يكون هناك ضامنين، وأتمنى على الدكتور رامي الحمدالله أن لا يأخذوا فهم حركة فتح وحدها في الاتفاق، لافتاً الى أن "مصطلح التمكين مضحك وفضفاض".

وقال الحية: "اقرار الحكومة موازنتين واحدة تشمل غزة وأخرى لا دليل على عدم جديتها بالعمل في غزة"، مؤكداً على أنه لابد أن ننتهي من ملف الانقسام لننشغل بقضيتنا المركزية.

ولفت الى أن " منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الاوسط نيكولاي ملادينوف أخبرنا اليوم أن المجتمع الدولي بمؤسساته يؤيد المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام".

وحول صفقة القرن، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن "الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال هو ضربة للعرف الدولي الذي يعترف بأن القدس مدينة محتلة، نحن نرفض قرار السفارة الأمريكية"، مضيفاً أن الخاسر الأكبر في صفقة القرن هي القضية الفلسطينية.

وتابع: "نرفض تمدد قطاع غزة إلى سيناء، والجانب المصري أكد أنه لن يتنازل بأي شبر من سيناء لأي دولة أخرى".

وحول المختطفين الأربعة في سيناء، أكد الحية على أنه "الاخوة المصريين وعدوا بأن يبحثوا في موضوع المختطفين الأربعة بحثاً جدياً وموافاتنا بتفاصيله في حال استجد أي جديد به".

وفي السياق تطرق الحية الى مسيرة العودة الكبرى، قائلاً: "سنكون مع كل الجهود التي تدعو لمسيرة العودة الكبرى، جاهزون للدعم والمناقشة مع الفصائل بخصوصها".

وختم الحية حديثه بالتأكيد على أن حركته تريد تكون لها علاقات متوازنة مع كل مكونات الأمة وأنظمتها السياسية، مشيراً الى أن العلاقة بقطر وتركيا جيدة ولم تتأثر.

وأكد القيادي في حركة حماس في مقابلته مع فضائية الاقصي على أن العلاقة مع قطر التي تدعم الشعب الفلسطيني، قائمة والإمارات تدعم الشعب وإيران كذلك، نقول لهم كلهم شكراً.

ويعاني القطاع من إجراءات فرضتها حكومة فتح برئاسة رامي الحمد الله تتمثل بخصم رواتب موظفي السلطة وحرمان غزة من الكهرباء والدواء وفرض الضرائب الاقتصادية.

6