قاسمی: لايران واوروبا العديد من المحادثات

قاسمی: لايران واوروبا العديد من المحادثات
الأحد ٠٤ مارس ٢٠١٨ - ٠٢:٢٤ بتوقيت غرينتش

اكد المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة بهرام قاسمی بان التشاور والحوار وتبادل وجهات النظر بین ایران واوروبا قائمة منذ عقود، معتبرا ان ای محادثات لا تعنی بالضرورة التفاوض بمعناه الخاص.

العالم - ايران 

وفی الرد علي بعض الانباء ووجهات النظر الصادرة حول بدء مرحلة جدیدة من المحادثات بین ایران واوروبا حول القضایا الاقلیمیة قال قاسمی، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والاتحاد الاوروبی كانت لهما محادثات مع بعضهما بعضا حول مختلف القضایا منذ امد بعید وفی مختلف المراحل، ومبدئیا لا مانع للطرفین للتشاور وتبادل وجهات النظر وسماع آراء بعضهما بعضا.
واضاف، انه علي هامش مؤتمر میونیخ للامن، جرت محادثات بین وفد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة برئاسة مساعد الخارجیة للشؤون السیاسیة ومساعدی الخارجیة لعدد من الدول الاوروبیة (ایطالیا وفرنسا وبریطانیا والمانیا) والتی تمحورت حول قضیة الیمن نظرا للظروف الماساویة التی یمر بها هذا البلد بسبب الحرب المدمرة والمفروضة علیه والتی ادت الي كارثة انسانیة وحصار خانق وامراض متفشیة ومجاعة.
وتابع المتحدث، ان ایران سعت علي الدوام فی اتصالاتها الدبلوماسیة فی مسار انهاء الحرب والعدوان وعودة الاستقرار وتوفر الظروف لارسال المساعدات الانسانیة للشعب المنكوب فی هذا البلد وهی تامل بان تفضی هذه الانشطة السیاسیة والدبلوماسیة لخفض آلام ومصائب الشعب الیمنی البریء والاعزل ووقف القصف الجوی وبالتالی العودة الي طریق الحلول السیاسیة المطروحة لحل ازمة هذا البلد.
وقال قاسمی، انه خلافا لما ادعته بعض وسائل الاعلام الغربیة خلال الایام الاخیرة ومصادرتها علي المطلوب، فان ایران واوروبا یمكنها فی الاساس الدخول فی حوار وتبادل وجهات النظر والتشاور (ولیس بالضرورة التفاوض بمعناه السیاسی والقانونی) فی سیاق السیاسة المبدئیة والحكیمة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وفی جمیع القضایا الثنائیة والاقلیمیة والدولیة.
واوضح قائلا، لاشك ان هذا الامر لیس موضوعا جدیدا وغریبا، الا اننا لا نؤید هذه المزاعم والقول بوجود نوع من الاتفاق للمحادثات المترافقة مع آلیة واطار محدد فی قضایا معینة.
وقال المتحدث، ان ایران خلال العقود الماضیة وفی مراحل مختلفة وبناء علي الثوابت العامة السائدة علي سیاستها الخارجیة واعتمادا علي مبادئ العزة والحكمة والمصلحة كانت لها علي الدوام حوارات وتعاط وتشاور وتبادل وجهات النظر مع الكثیر من دول المنطقة والجارة وسائر الدول بالمنطقة واوروبا، سواء فی المرحلة المسماة بالمحادثات الانتقادیة او المرحلة التی تلتها ای مرحلة المحادثات الشاملة والبناءة وبامكانها ان تستمر فی الاطار الثنائی ومتعدد الاطراف وفقا لمصالح النظام العامة ولكن المؤكد ان هذه المحادثات لا ولن تكون لها ای علاقة او شبه بما كتبته واوردته بعض وسائل الاعلام الغربیة اخیرا.

كلمات دليلية :