بلدات جديدة بقبضة الجيش السوري في الغوطة الشرقية

بلدات جديدة بقبضة الجيش السوري في الغوطة الشرقية
الأحد ٠٤ مارس ٢٠١٨ - ٠١:٠٥ بتوقيت غرينتش

وجهت وحدات من الجيش العربي السوري خلال اليومين الماضيين وخارج أوقات التهدئة المحددة ضربات بالنار والقوات على مقرات ومناطق وجود الإرهابيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

العالم - سوريا 

وقال مصدر عسكري  إنه “ورداً على أعمال الجماعات الإرهابية في استهداف المدنيين في أحياء دمشق وريفها ومواقع قواتنا المسلحة برمايات الهاون وأعمال القنص قامت وحدات من الجيش العربي السوري خلال اليومين الماضيين وخارج أوقات التهدئة المحددة بتوجيه ضربات بالنار والقوات على مقرات ومناطق وجود الإرهابيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق واستعادت السيطرة على أوتايا وحوش الصالحية وحوش خرابو والنشابية وحزرما وكتيبة الدفاع الجوي وفوج النقل ومزارع العب وبيت نايم”.

وأضاف المصدر إن “وحدات الجيش السوري تقدمت على أكثر من اتجاه وطهرت العديد من المزارع والبلدات على اتجاه حرستا ودوما وحتى الآن تم تطهير الكثير من المناطق التي كانت تسيطر عليها  الجماعات الإرهابية إضافة إلى القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير عدد من المقرات والخنادق والأنفاق والتحصينات والعتاد للمجموعات الإرهابية”.

وتابع المصدر العسكري: إن عمليات الجيش العربي السوري ضد مواقع الإرهابيين في مناطق الغوطة الشرقية تتزامن مع تأمين الممر الإنساني لخروج المدنيين الذين تتخذهم الجماعات الإرهابية دروعا بشرية وذلك حفاظا على حياتهم وتأمين سلامتهم ويجري التحضير لإيصال المعونات الغذائية للمدنيين.

وذكر المصدر في وقت سابق اليوم أن وحدات من الجيش العربي السوري استعادت السيطرة على عدد من البلدات والقرى في الغوطة بعد اجتثاث جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية التابعة له منها.

وتمت السيطرة خلال الساعات القليلة الماضية على بلدة النشابية وقرى أوتايا وحزرما وحوش الصالحية وحوش الفضالية إضافة إلى تل فرزات بعد ان كبدت الجماعات الإرهابية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

كما تم الرصد في بلدة النشابية والمزارع المحيطة بها حجم الدمار والتخريب الناجم عن اعتداءات  الجماعات الإرهابية وجرائمها في منازل المواطنين والبنى التحتية والخدمية.

وتنتشر في عدد من قرى وبلدات الغوطة مجموعات إرهابية مرتبطة بجماعة جبهة النصرة الارهابية تحتجز المدنيين وتعتدي بالقذائف على الأحياء السكنية في مدينة دمشق ومحيطها حيث تنفذ وحدات من الجيش عملية عسكرية لاجتثاثها وإعادة الأمن والاستقرار إلى الغوطة.

ومنذ تبني مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2401 القاضي بوقف الأعمال القتالية في سوريا لمدة 30 يوماً على الأقل اعتدت الجماعات الإرهابية في الغوطة على الأحياء السكنية في دمشق بأكثر من 300 قذيفة علما أن قرار مجلس الأمن لا يسري على جماعات “داعش” وجبهة النصرة والقاعدة وجميع الجماعات الأخرى والكيانات المرتبطة بها.