أمريكا تبرر احتلالها للعراق بهذه الدلائل!

أمريكا تبرر احتلالها للعراق بهذه الدلائل!
الأحد ١١ مارس ٢٠١٨ - ٠٨:٤٤ بتوقيت غرينتش

 نشرت شبكة ذا كونفيرسيشن “The Conversation” الامريكية الالكترونية، تقريرا بررت فيه للغزو الامريكي للعراق، باظهار جوانب ايجابية، عبر ربط الغزو بتحسين الاوضاع الامنية والسياسية في دولة البوسنة.

العالم - العراق

التقرير، تحدث عن الحرب الاهلية التي عانت منها البوسنة لسنوات طويلة، قبل اتفاقية “دايتون” عام 1995، والتي انهت الاقتتال الاهلي وكونت حكومة تعد “الاكثر تعقيدا”، مؤكدة، بان الاتفاقية كانت على وشك الانهيار، واعادة رمي البلاد مرة اخرى الى الاقتتال، بعد مرورها بــ “اكثر ازمة اقتصادية حادة في تاريخها”، تمخض عنها اقامة علاقات تجارية "غير شرعية"، مع نظام الدكتاتور الاسبق للعراق صدام حسين، خلال نهاية التسعينات وبداية الالفية الجديدة.

الشبكة اوضحت، بان تلك الاتفاقيات والتي كان من ضمنها صيانة طائرات "الميغ" العراقية، من قبل البوسنة، وقعت واشرف عليها من قبل مسؤولين عن الجيوش الثلاث الرسمية التي كونت بعد اتفاقية دايتون، والتي كانت تهدد امن واستقرار البلاد، قبل ان يتم خلع (الديكتاتور) صدام حسين عام 2003، ومعه تضطر البوسنة الى تقديم المسؤولين المتورطين في تلك الصفقات الى المحاكمة، منهية بذلك سلطة اولئك المسؤولين على الجيوش الرسمية الثلاث التابعة للحكومة المركزية البوسنية واقاليمها، وموحدة اياها في جيش رسمي واحد.

يشار الى ان التقرير قد اثار ردود فعل متباينة على صعيد وسائل التواصل الاجتماعي المتابعة للقضية، غلبت عليها السخرية، عادين اياها نوعا جديدا من قبل المحافظين الامريكيين، للتبرير لغزو العراق عام 2003، او اظهار وجوه ايجابية لما وصفته الشبكة ذاتها بانه “الفعل الاصلي الذي سبب عدم الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط برمتها”.

102