خبيرة أممية: أحداث ميانمار "تحمل سمات الإبادة الجماعية"

خبيرة أممية: أحداث ميانمار
الإثنين ١٢ مارس ٢٠١٨ - ٠٧:٢٣ بتوقيت غرينتش

حذرت مسؤولة أممية رفيعة، من أن حملة القمع ضد المسلمين الروهينغا في ميانمار "تحمل سمات الإبادة الجماعية" مشددة على ضرورة محاسبة حكومة ميانمار.

العالم- أسيا والباسفيك

وفر نحو 700 الف من الروهينغا المسلمة من ولاية راخين الى بنغلادش المجاورة منذ آب/اغسطس الفائت بسبب عمليات عسكرية قالت الأمم المتحدة إنها ترقى إلى "التطهير العرقي".

وروى الروهينغا الفارون شهادات عن تعرض الكثير منهم للقتل والحرق والاغتصاب على ايدي عناصر الجيش والعصابات المسلحة المتحالفة معه.

والاثنين، قالت مقررة الامم المتحدة الخاصة يانغي لي أمام مجلس حقوق الإنسان "اصبحت اكثر اقتناعا ان هناك جرائم تم ارتكابها (...) تحمل سمات الإبادة الجماعية، وادعو باشد العبارات لمحاسبة" المسؤولين عنها.

ودعت الأكاديمية الكورية الجنوبية التي منعت من دخول ميانمار إلى إطلاق تحقيق مدعوم من الأمم المتحدة في بنغلادش.

والأسبوع الفائت، دعا المفوض السامي لحقوق الانسان زيد رعد الحسين لتشكيل هيئة جديدة منوط بها تحضير الاتهامات الجنائية حول الفظائع المرتكبة في ميانمار.

وقالت إن السعي نحو تحقيق المحاسبة "ينبغي ان يتعلق بالاشخاص الذين اعطوا الأوامر وارتكبوا الانتهاكات ضد الافراد والمجموعات الدينية والاتنية".

وتابعت أن "القيادات الحكومية التي لم تفعل شيئا للتدخل ووقف او إدانة هذه الافعال يجب أيضا ان تحاسب".

فرانس برس