دار الافتاء العراقية..

ايران اعطت مالا ودماء لاجل تحرير محافظات العراق السنية

ايران اعطت مالا ودماء لاجل تحرير محافظات العراق السنية
الخميس ١٥ مارس ٢٠١٨ - ٠٥:٢٩ بتوقيت غرينتش

اكد الناطق الرسمي بأسم دار الافتاء العراقية الشيخ عامر البياتي، ان ما قامت به الجمهوريه الاسلاميه الايرانية وعلي راسها القائد المفدي السيد الخامنئي (حفظه الله) هو أمر عظيم من خلال وقوفها الي جانب العراق في حربه ضد الارهاب ومساندتها الشعب العراقي والحكومة العراقية لتطهير ارض العراق من دنس داعش .

العالم - ايران

وقال الشيخ البياتي في حوار خاص مع (ارنا) 'اقول وبالله التوفيق اخذا بقول الباري عزوجل (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم العدوان) وحديث الرسول (صلى الله عليه وآله) ان (من لا يشكر الناس لا يشكر الله) وقال الباري عزوجل في محكم كتابه (الا جزاء الاحسان الا الاحسان)'.

واضاف 'من هذه المنطلقات اقول، ان ماقامت به الجمهوريه الاسلاميه وعلى راسها القائد المفدى السيد الخامنئي (حفظه الله) هو أمر عظيم من خلال وقوفها الى جانب العراق في حربه ضد الارهاب ومساعدتها للعراق حكومة وشعبا وجيشا وقوات امنيه وكذلك المجاهدين الابطال من المقاومة الاسلامية ومده بانواع كثيره من المساعدات منها الاسلحه ومنها الرجال وقد استشهد علي ارض العراق من خيرة رجال المقاومة الاسلامية ومنهم من الجمهورية الاسلامية الايرانية'.

وتابع الشيخ البياتي 'نقول للجمهورية الاسلامية الايرانية ولقيادتها الجليلة وباعتراف، يا اهل الفضل اننا في دار الافتاء العراقية نجل ونحترم هذه الوقفات العظيمة للجمهورية الاسلامية في العراق وكان لها دور عظيم في التخطيط والقياده'.

وشدد قائلا 'اننا نقول دائما وابدا ان الفضل عظيم لاهل الفضل لانهم هم الذين جاهدوا باموالهم وانفسهم و اعطوا الدماء الزكية الطاهرة في سبيل تحرير المحافظات السنية بالتحديد وعلى الوجه الاكمل وجعلوها افضل طاهرة بعد تحريرها من دنس الدواعش، ونسال الله تعالى ان يرحم الشهداء وان يشافي الجرحى ويعيد النازحين الى ديارهم و اهلهم والى اراضيهم و الي محافظاتهم وبيوتهم'.

واشار الي 'اننا اخوة في الايمان و اخوة في الدين والباري عز و جل قال (انما المؤمنون اخوة) الامة العربية والامة الاسلامية تتعرض اليوم لمؤامرات شتى وهذه المؤامرات هي صهيونية - امريكية وهي معروفة وقد اعلنت مرارا وتكرارا'.

واضاف ان 'موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية في مواجهة الارهاب وبالتحديد في لبنان وسوريا والعراق كان موقفا اسلاميا غيورا ومشرفا، ومازال هذا الموقف الغيور مستمرا فالان يجري بفضل الباري عزوجل تحرير الغوطه الشرقيه من براثن الارهابيين الذين باعوا انفسهم وضمائرهم الىالاجنبي وكانوا اصحاب اليد الطولى في تحقيق احلام الصهاينه و الامريكان المجرمين'.

واستطرد الناطق الرسمي باسم دار الافتاء العراقية 'هيهات، هيهات، فسوريا ستبقى ارضا عربية و اسلامية وتصدح فيها حناجر المقاومة الاسلاميه بتكبيراتهم وسيبقى شعار الله اكبر مسموعا في لبنان وفي سوريا العظيمه، سوريا المجد، سوريا العطاء والعزه والشموخ بقياده قائدها بشار الاسد وقياده الجيش العربي السوري والفصائل المتجحفلة معهم من المقاومه الاسلاميه التي تنعم بفضل الباري عزوجل بروح اسلاميه عظيمه تمكنهم من ان يقفوا وقفة رجل واحد ويعملون علي تحرير الارض وصيانة العرض على الاراضي السوريه و الاراضي اللبنانيه'.

ولفت 'اننا نرى من هذا الدور الذي قامت وتقوم به الجمهورية الاسلامية الايرانية امرا عظيما في ارساء قواعد مواجهه الارهاب، لاسيما وان الارهاب هو شر يعم المنطقة و العياذ بالله، ونحن مع كل القوى الخيرة التي ارادت للامه العربيه و الاسلاميه خيرا لاسيما الجمهورية الاسلامية الايرانية في موقفها الذي سوف يعد باذن الله تبارك وتعالي اكبر الجهود التي بذلت وتبذل لارساء الامن والاستقرار في المنطقه' .

اكد على ان 'هذا لايكون الا بمقابله هؤلاء الارهابيين ومواجهتهم بما يستحقونه من مواجهة وكانت الجمهورية الاسلامية الايرانية بفضل الباري عزوجل وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي (حفظه الله) وبسواعد ابطال المقاومة الاسلامية سنكون باذن الله قادرين على رد الارهاب الى اصله وقلعه في مهده، وتكون الاراضي العربية والاسلامية محررة باذن الله وخاصة سوريا ولبنان فهي اراضي مواجهة للكيان الصهيوني والكيان الصهيوني هو من يصدر الارهاب الي الوطن العربي و الامة الاسلامية، يريدون النيل منها ولكن هيهات هيهات ان يكون هذا، ما دام هناك مقاومة شريفة يدعو اليها قادة المسلمين دعمائمهم الشريفه المباركة وعلي رؤوسهم تيجان النبوة تيجان لا اله الا الله محمد رسول الله' .

112-2