بالفيديو... 10 أسرار عن مثلث برمودا واكتشاف لغز الاختفاءات

الخميس ١٥ مارس ٢٠١٨ - ٠٢:٤٢ بتوقيت غرينتش

يقع مثلث الرعب بين برمودا، وبورتوريكو، وفورت لودرديل، على مساحة مليون كم مربع، وكان مسرح لحوادث اختفاء غامضة، ذهب ضحيتها آلاف البشر، ولم يكن أحد يعلم عنها شيئاً حتى اشتهرت لأول مرة في عام 1950 عندما نشرت مجلة "أسوشيتد برس" مقالة "إدوارد فان وينكل جونز" عن اختفاء الرحلة الجوية رقم 19، وبدأت بعد ذلك تتوالى الأخبار عن اختفاء العديد من الطائرات والسفن في تلك المنطقة.

العالم - حوادث

مثلث برمودا وهو إسم منطقة على شكل مثلث، هذه المنطقة غير متواجدة على الخريطة ولا يمكنك معرفة حدودها وإنما هي حدود وهمية لموقع يثير الرعب في العالم أجمع لتلقب هذه المنطقة بـ مثلث الشيطان، وكانت عبارة عن سر كبير وغير مفهوم لدى الأغلبية إلى حين اكتشاف بعض العلماء لغز هذه المنطقة وترجيح العلم بأنه التفسير المنطقي لسلسلة الحوادث فيها.

في عام 1945 اختفت 6 مقاتلات أمريكية في مثلث برمودا، وكذلك قوات الإنقاذ التي ذهبت للبحث عنهم، وقبل اختفاء ال27 رجلا، أبلغ أحد الطيارين أن "كل شيء يبدو غريبا، حتى المحيط".

طفت سفينة كريستوفر كلومبوس فوق ماء راكد وهو يعبر المثلث عام 1492، وقد وثق قراءات غريبة في بوصلته ورؤيته لكرة لهب في السماء.

في القرن ال 19، فقد 1000 حياتهم داخل مثلث برمودا، بمتوسط 4 طائرات و20 يختا كل عام.

الطيار بروس جيرنون يدعي أنه فقد الزمن لمدة 28 دقيقة عندما وجد نفسه داخل دائرة من السحاب أشبه بالنفق، أما على الرادار فقد اختفت الطائرة حتى ظهرت فجأة فوق شاطئ ميامي.

كانت أضواء طائرة نهرايرفينج واضحة فقط على بعد ميلين من الأرض، عام 1978، وعندما إنشغل الموجه عن الرادار لثوان عاد ليجدها اختفت تماما ولم تظهر أبدا مجددا.

هناك نسبة كبيرة من غاز الميثان محبوسة تحت قاع البحر في منطقة مثلث برمودا، وتمزق جيب الغاز سيسبب إنخفاضا في كثافة الماء، ما قد يتسبب في غرق السفن بالأعلى.

هناك مثلث مقابل لبرمودا، يسمى مثلث التنين، وهو مشابه له في الغموض والحوادث في المحيط الهادئ، وأعلن أنه منطقة خطر عام 1950، بعد إختفاء 700 بحار في عامين.

يعتقد البعض أن مدينة أطلنطس المفقودة ستكون تحت مثلث برمودا.

فقد 306 شخصا عندما اختفت سفينة USS Cyclops الأمريكية عام 1918، وهي أكبر خسارة في الأرواح في تاريخ الأسطول الأمريكي خارج الحروب.

قاعدة الاختبارات الأمريكية الحكومية AUTEC، والتي تعرف بالمنطقة البحرية 51، تتمركز بالقرب من مثلث برمودا.

في عام 2016 ظهر مجموعة من العلماء لتأكيد نجاحهم في حل لغز مثلث برمودا الذي عجز العلماء عن تفسيره على مر السنوات، بعد أن تسبب في إختفاء 75 طائرة والمئات من السفن، بحيث كشف العلماء بأنهم رصدوا سحبا سداسية الأضلاع تتسبب بدورها بعواصف ورياح شديد السرعة في منطقة المثلث، وتصل سرعة هذه الرياح إلى 273 كيلومترا في الساعة، ويعتقد هؤلاء العلماء بأن هذه الرياح هي السبب وراء إختفاء الطائرات والسفن التي تمر في مثلث برمودا والذي يقع شمال المحيط الأطلسي، وتقدر مساحة المثلث بنحو نصف مليون كيلومترا.

وصف العلماء بأن الرياح التي تصل إلى هذه السرعة تشكل بما يسمى "قنابل هوائية" يمكنها سحب السفن والطائرات، كما أنها تتسبب بإنشاء أمواجا يصل إرتفاعها إلى 13م وبالتالي يمكنها قلب السفن رأسا على عقب بالإضافة إلى القدرة على تحطيم الطائرات، وعندما استخدم العلماء أجهزة الرادار لما يحدث أسفل تلك السحب السداسية وجدوا أن سرعة الرياح عند مستوى سطح البحر تصل إلى 170ميلا في الثانية! وهي أشبه ب "قنابل هوائية" بإمكانها خلق إنفجارات هائلة توؤدي إلى إنقلاب السفن وتحطيم الطائرات وقد رجح الباحثون بأن هذا التفسير العلمي هو السر وراء غموض مثلث برمودا.

حلل الباحثون صورا من وكالة ناسا الفضائية ورصدوا بالفعل غيوم سداسية الشكل منتشرة على مساحة تتراوح بين 32-88 كيلومترا مربع، على بعد 240 كيلو مترا قبالة سواحل فلوريدا.

التفاصيل في الفيديو المرفق...