هنية: الإرهاب الإسرائيلي لن يبقى في برنا وبحرنا

هنية: الإرهاب الإسرائيلي لن يبقى في برنا وبحرنا
الخميس ١٥ مارس ٢٠١٨ - ٠٣:١٧ بتوقيت غرينتش

وصف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية القصف الاسرائيلي، صباح اليوم الخميس، على قطاع غزة، بـ "الإرهاب" الذي يهدف للتضييق وتشديد حصار غزة.

العالم - فلسطين المحتلة

وقال هنية، قبيل قبيل صلاة الجنازة، على الصياد إسماعيل أبو ريالة (18 عاماً)، بمسجد بغداد، بمخيم الشاطئ للاجئين: "الإرهاب ينفلت من عقال الاحتلال في كل ساعة ولحظة، وتعود وتجرأ على قتل أبناء شعبنا دون رقيب أو حسيب".

وأكد أن الاحتلال لن يقوم لهم مقام ولن تبقى قوته الغاشمة في برنا وبحرنا، قائلاً: "لاأرض لنا والبحر لنا والقدس لنا والحقوق لا تضيع بالتقادم".

وبين أن ما يقوم به الاحتلال من بلطجية لا ترسم الحدود ولا تضرب الحقائق".

ورفض هنية ما قامت به قوات الاحتلال صباح اليوم قائلاً: "يريدون لنا التركيع والتنكيل والتجويع بأهل غزة، باستهدافهم لأهلنا وللمزارعين على الحدود الشرقية، وفي البر والبحر" حسبما افاد المركز الفلسطيني للإعلام.

وأضاف: "نجوع ونحاصر ولكن لا تحاصر كرامتنا ولا عزائمنا ولا إيماننا بوطننا وأرضنا وقدسنا وببرنا وبحرنا (..)، ومن كان قوياً اليوم ضعيفً بالغد، ومن هو ضعيف اليوم قوي بالغد".

وذكر أن الشهيد أبو ريالة، هو شاهد على إرهاب الاحتلال الصهيوني وجرائمه، وشاهدً على عظمة الشعب الفلسطيني ورباطه داخل الأرض وفوقها، وفي برها وبحره.

وشدد أن ما يقوم به الاحتلال هو ضمن سياسات اعتمدت على الحرب والتضييق على شعبنا وأهلنا، قائلاً: "الاحتلال تعود وتجرأ على قتل أبناء شعبنا، وقواته البحرية تقتل الصيادين الذين يترحكون في أضيق نطاق ومساحة".

وأكد أنغزة تعاني من الحصار في مياهها وأن الاحتلال يلاحق الصيادين في الأميال البحري الضيقة، التي لا تتيحل المجال للصياد أو نصفه أو ربعه، ويلاحقهم ليلاً ونهاراً وفي الصباح الومساء. وفق قوله.

وقال: "الاحتلال يحارب الصياد في لقمة عيشه، ولا يكاد يمر وقت إلا ونشيع شهيد من الشهداء الصيادين، ولا رقيب للإرهاب الصهيوني ولا حسيب له".

وهنأ هنية عائلة أبو ريالة باسشهاد ابنهم الصياد، مؤكداً أن دماؤه ستبقى تطارد المحتلين القتلة المجرمين.

وقال: "لن يفلحوا من العقاب ولا من عقاب التاريخ وحقائقه".

وشيعت جماهير غفيرة من سكان مخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة، جثمان الصياد أبو ريالة، منطلقين من مستشفى الشفاء، إلى منزله لإلقاء نظرة الوداع.

6