مصر ترفض للمرة الثالثة في أسبوع تقارير غربية تنتقد أجواء الرئاسيات

مصر ترفض للمرة الثالثة في أسبوع تقارير غربية تنتقد أجواء الرئاسيات
الجمعة ١٦ مارس ٢٠١٨ - ٠١:٢٩ بتوقيت غرينتش

رفضت مصر، الخميس، وللمرة الثالثة خلال نحو أسبوع، تقارير غربية تنتقد أجواء الرئاسيات التي انطلقت اليوم الجمعة في جولة اقتراع المصريين بالخارج.

العالم - مصر

وقالت سفارة مصر في ألمانيا في بيان نقلته الخارجية المصرية، مساء أمس الخميس، إنها "تستنكر ما ورد في تصريحات المفوض الألماني لحقوق الإنسان من إدعاءات، بشأن الانتخابات الرئاسية في مصر والأوضاع الحقوقية في البلاد".

واعتبر البيان تصريحات المفوض الألماني "تدخلا غير مقبول".

وفي وقت سابق اليوم، قالت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون حقوق الإنسان بيربل كوفلر، في بيان: "لديّ تخوّف من أن الفرص المرتبطة بانتخابات حرة ونزيهة في مصر لا تُستغل"، مطالبة القاهرة، بـ"إفساح المجال أمام الجميع لممارسة حرية التعبير".

ويوم الأربعاء، رفضت مصر، على لسان مندوبها في الأمم المتحدة بجنيف، علاء يوسف، ما جاء في بيان الاتحاد الأوروبي، بشأن وجود "انتهاكات" بحقوق الإنسان قبيل الانتخابات الرئاسية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.

كما أعربت الخارجية المصرية، في 7 مارس/آذار الجاري، عن رفضها ما جاء في تقرير لمفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، أعرب فيه عن قلقه العميق بشأن ما أسماه بـ"مناخ التخويف السائد" في سياق الانتخابات.

وانطلق سباق رئاسيات مصر في الخارج اليوم الجمعة ولمدة 3 أيام، فيما تجري الانتخابات في الداخل أيام 26 و27 و28 مارس/آذار الجاري.

وكان المحامي اليساري، خالد علي، تراجع، في يناير/كانون الثاني الماضي، عن اعتزامه خوض الانتخابات الرئاسية، ليلحق بالعسكري المتقاعد، الفريق أحمد شفيق، والسياسي محمد أنور عصمت السادات، لأسباب تتعلق بالمناخ السياسي في البلاد.

وفي الشهر ذاته، استبعدت الهيئة الوطنية للانتخابات (مستقلة) اسم رئيس الأركان الأسبق، الفريق سامي عنان، من كشوف الناخبين، بعد أن أعلن اعتزامه الترشح، وذلك إثر إعلان الجيش المصري مخالفته بتلك الخطوة قوانين منظمة للشأن العسكري في البلاد.

ويتنافس في رئاسيات مصر 2018 مرشحان هما، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي يسعى إلى فترة رئاسية ثانية من أربع سنوات، ورئيس حزب الغد(ليبرالي)، موسى مصطفى موسى، الذي أعلن قبيل أيام من ترشحه تأييده للسيسي.

216-104