بوروشينكو يحرض أردوغان على بوتين.. ماذا في التفاصيل؟!

بوروشينكو يحرض أردوغان على بوتين.. ماذا في التفاصيل؟!
السبت ١٧ مارس ٢٠١٨ - ١١:٣٦ بتوقيت غرينتش

اتخذت أوكرانيا اليوم خطوة جديدة باتجاه عرقلة الانتخابات الرئاسية الروسية، إذ توجهت إلى كل من الأمم المتحدة وتركيا طالبة عدم الاعتراف بشرعية تنظيم هذه الانتخابات على أراضي القرم.

العالم - أوروبا

وبحسب موقع روسيا اليوم فقد ذكر المكتب الإعلامي للرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو أن الأخير دعا خلال محادثة هاتفية نظيره التركي رجب طيب أردوغان إلى عدم الاعتراف بتنظيم انتخابات الرئاسية الروسية في شبه جزيرة القرم الروسية.

وقال: "الرئيس الأوكراني دعا نظيره التركي إلى عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات غير الشرعية، والامتناع عن مشاركة المواطنين الأتراك في عمليات المراقبة في شبه الجزيرة المحتلة".

ولفت إلى أن الطرفين اتفقا على جدول اتصالات لاحقة على أرفع مستوى، واجتماع رفيع المستوى للمجلس الاستراتيجي بين أوكرانيا وتركيا، وتعجيل إنهاء المفاوضات بشأن اتفاق إقامة منطقة تجارة حرة بين البلدين.

وفي السياق ذاته قالت وكالة "أوكراينفورم" إن كييف توجهت برسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن ووفود جميع الدول الأعضاء اعتبرت فيها أن إجراء روسيا لانتخابات رئاسية في شبه جزيرة القرم "يعد انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة".

وأعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية أمس الجمعة أنها ستمنع المواطنين الروس على أراضيها من التصويت في انتخابات الرئاسة الروسية التي ستقام غدا الأحد 18 مارس الجاري.

وقال وزير الدفاع الأوكراني أرسين أفاكوف إن "وزارة الداخلية الأوكرانية قررت أنه من المستحيل إجراء الانتخابات التي تخالف القوانين الأوكرانية على الأراضي الأوكرانية وفي البعثات الدبلوماسية".

وأضاف: "يشرفني أن أنقل لكم قرار البرلمان الأوكراني الموجه إلى المجتمع الدولي فيما يتعلق بتنظيم انتخابات رئاسية غير قانونية في الجزء المحتل مؤقتا من أوكرانيا - في جمهورية القرم المتمتعة بالحكم الذاتي ومدينة سيفاستوبول".

وأثار قرار كييف ردودا سلبية من قبل بعض البرلمانيين الروس، حيث اعتبر رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف هذا القرار انتهاكا لحقوق المواطنين الروس في أوكرانيا، وخطرا على الديمقراطية والحريات المدنية، مشيرا إلى ضرورة التحرك ضده على الساحة الدولية، وخاصة في إطار الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا.

208-114