الشيوخ الأميركي يطالب بالكشف عن ماضي مديرة “سي آي إيه” الجديدة

الشيوخ الأميركي يطالب بالكشف عن ماضي مديرة “سي آي إيه” الجديدة
السبت ١٧ مارس ٢٠١٨ - ٠١:١٧ بتوقيت غرينتش

طالب أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي، وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه” بالكشف عن ماضي، جينا هاسبل، التي اختارها ترامب الأسبوع الماضي لتولى إدارة الوكالة.

العالمالأميركيتان

وذكرت وكالة أسوشيتد برس، السبت، أن عددا من الأعضاء الديمقراطيين بلجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ طالبوا الوكالة “برفع السرية عن الكثير من التفاصيل حول هاسبل”.

وتتهم عدة تقارير صحفية هاسبل بالإشراف على تعذيب سجناء قبل عدة أعوام عندما كانت تدير سجنا سريا في تايلاند.

ونقلت الوكالة عن السيناتور مارتين هينريش، وهو أحد المطالبين بالكشف عن ماضي هاسبل القول “الشعب الأميركي يستحق معرفة من هم قادته”.

وأضاف “ينبغي أن لا تتم مطالبتنا بتأكيد تعيين مرشحة لم تتم مناقشة خلفياتها الماضية علنا، لأنه بذلك لا يمكننا محاسبتها على تصرفاتها”.

واختار ترامب هاسبل مديرة للوكالة الأسبوع الماضي خلفا لمايك بومبيو الذي تم تعيينه وزيرا للخارجية بدلا من ريكس تيلرسون.

وما زال تعيين هاسبل يحتاج إلى موافقة من جانب مجلس الشيوخ الأميركي.

وانضمت هاسبل إلى وكالة الاستخبارات المركزية عام 1985، وشغلت عدة مناصب في الوكالة إلى أن عينها ترامب نائبة مدير (سي آي إيه) في فبراير/شباط 2017.

وسبق أن أدارت هاسبل سجنًا سريًا للوكالة في تايلاند اسمه “عين القط” عام 2002، وكان يضم عددًا من عناصر تنظيم القاعدة.

وكان تقرير للجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ حول أساليب التعذيب، التي ارتكبتها (سي آي إيه)، كشف عن أن المعتقلين في ذلك السجن السري قد تعرضوا لأساليب تعذيب منها “الإيهام بالغرق”؛ فضلًا عن استخدام أساليب غير مصرح بها.

وكانت (سي آي إيه) تقوم بتصوير تلك الممارسات، واحتفظت بـ92 شريط فيديو لتلك الوقائع حتى عام 2005.

ولاحقًا ورد اسم هاسبل، بحسب تقارير صحفية أميركية، في برقية أصدرتها الوكالة وطلبت فيها إتلاف التسجيلات المصورة لعمليات الاستجواب التي جرت في تايلاند. 

210-104