العالم . الأميركيتان
وأكدت شرطة مدينة سيدجويك في ولاية كانساس، حيث كان يعيش لامو، نبأ وفاته دون الإشارة إلى الأسباب.
وكان لامو، قد اكتسب شهرته مطلع الألفية الجديدة، بعد أن ألقي القبض عليه وأدين بتخريب شبكات الكمبيوتر الخاصة بالشركات الكبرى بما فيها شركة Yahoo، وكذلك صحيفة نيويورك تايمز.
وفي مايو 2010، أخبر لامو السلطات الأمريكية بأنه كان على اتصال مع العسكري الأمريكي السابق برادلي مانينغ، مؤكدا أن الأخير أسرّ له محادثة بأنه هو من أرسل تسجيل فيديو مدته 39 دقيقة إلى ويكيليكس، وكشف عن جريمة إطلاق مروحية عسكرية أمريكية النار على مجموعة من المدنيين في العراق وقتلتهم.
واعتمادا على ذلك، اعتقلت السلطات الأمريكية مانينغ في العراق، حيث كان يخدم في تشكيلات القوات الأمريكية المنتشرة هناك، بعد إقراره بأنه قدم لموقع "ويكيليكس" شريط الفيديو، بالإضافة إلى مئات التقارير عن حوادث وقعت في جبهات أفغانستان والعراق، وملفات بعض السجناء في غوانتانامو، وحوالي 250 ألف برقية دبلوماسية لوزارة الخارجية الأمريكية، من أجل نشر جميع هذه الوثائق في الإنترنت.
وأصدر القضاء العسكري الأمريكي في أغسطس من العام 2013 حكما بسجن مانينغ لمدة 35 سنة.
وأعلن مانينغ بعد مرور وقت قليل على محاكمته وسجنه في قاعدة فورت-ليفينوورت، أنه يرغب في تغيير جنسه والعيش عيشة النساء، وأخذ اسم تشيلسي الأنثوي الأمر الذي صادقت عليه محكمة ولاية كانزس رسميا عام 2014.
وعقب ذلك، أعلن الجيش الأمريكي في مايو 2017، إطلاق سراح تشيلسي مانينغ المدانة بتسريب البيانات السرية.
210