زيمبابوي تحدد يوليو المقبل لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية

زيمبابوي تحدد يوليو المقبل لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
الإثنين ١٩ مارس ٢٠١٨ - ١١:٤٠ بتوقيت غرينتش

حدد الرئيس المؤقت لزيمبابوي إيمرسون منانغاغوا، يوليو/تموز المقبل، موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد، التي تعد الأولى منذ انتهاء فترة حكم الرئيس المستقيل روبرت موغابي، الذي امتد لأكثر من ثلاثة عقود.

العالمافريقيا                                          
 
وستكون تلك الانتخابات هي الأولى التي لا يشارك فيها موغابي منذ الاستقلال عن بريطانيا في 1980.

كما أنها تعد أول اختبار حقيقي لمنانغاغوا الذي تولى السلطة مؤقتا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعدما أجبر انقلاب عسكري موغابى (94 عاما) على الاستقالة.

وقال منانغاغوا (75 عما): "كدولة وحزب وحكومة، نطمح إلى انتخابات شديدة السلمية والشفافية والتكافؤ في يوليو المقبل"، دون تحديد تاريخ محدد، حسب ما أفاد اليوم الأحد، موقع "أي ويتنس نيوز" المحلي (خاص).

وأضاف في تصريحات للصحفيين: "دعيت بالفعل جميع الأحزاب السياسية في زيمبابوي إلى الالتزام بعدم العنف".

وكان العنف أحد السمات التي غلبت على الانتخابات الرئاسية السابقة في أغسطس/آب 2013؛ وأدت إلى توتر العلاقات بين زيمبابوي والغرب، وفق المصدر ذاته.

وشغل منانغاغوا قبل وصوله للرئاسة نائبا أول للرئيس السابق موغابي منذ ديسمبر/كانون الأول 2014.

من جهتها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة دعمها لإجراء انتخابات زيمبابوي في يوليو المقبل.

ونقلت شبكة "إنكا" التلفزيونية في زيمبابوي (خاصة)، عن أشيم ستاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنّ "الأمم المتحدة تحث الحكومة الزيمبابوية على البدء باقتصاد الدولة كأولوية ملحة".

وأضاف أنّ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "ملتزم بالاستمرار في دعم العملية التحضيرية للانتخابات وجهود الإصلاح الاقتصادي".

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تولّى منانغاغوا، الملقب بـ "التمساح" الحكم في بلاده، بعد استقالة روبرت موغابي، الذي حكم البلاد لـ 37 عاما. 

وقدم "موغابي" استقالته مع بدء حزب "الاتحاد الوطني الإفريقي- الجبهة الوطنية" الحاكم في إجراءات عزله من منصبه الرئاسي في جلسة برلمانية، على خلفية أزمة سياسية بينه وبين الجيش. -

تصنيف :