العالم - خاص بالعالم
ويعتبر رفع الحظر الدولي عن مطارات كردستان العراق انتعاشا اقتصاديا نسبيا للمواطنين وبذات الوقت هو فرض ادارة وارادة الحكومة الاتحادية على سمائها بالكامل معادلة يرى الجميع انها عادلة للطرفين
ـوتوقع طاهر عبداللة "صاحب شركة" بتحسن حركة الطيران مع رفع الحظر الدولي وبدء الرحلات الجوية كما كانت من قبل .
ومنذ عام 2003 ومطارات منطقة كردستان تعمل وفق نظام امني خاص بها لايخض.ع لسلطة الحكومة الاتحادية ، اما اليوم وبعد اعلان رفع الحظر الجوي الدولي سيتم ربط مطاري اربيل والسليمانية بالمنظومة الاتحادية للمرور الامني الذي يعرف بأسم البايسز كما تم استحداث مديرية خاصة لحماية المطارين مرتبطة بوزارة الداخلية الاتحادية قوام موظفيها اكثر من مئتي منتسب كردي سيتقاضون رواتبهم من بغداد .
وسيخضع فرض السيطرة الاتحادية على مطارات كردستان جميع المسافرين غير العراقيين الداخلين لمحافظتي اربيل والسليمانية لقوانين واجراءات استحصال الفيزا العراقية على عكس ماكان معمولا به سابقا حيث كان يمنح القادم للمنطقة فيزا خاصة بكردستان .
وقال شخوان صباح " اعلامي كردي" بان فتح المطار سيؤدي الى استقبال المزيد من المسافرين من العراق وخارجها .
وستضع الاجراءات الجديدة ،وبحسب المراقبين، سلطة كردستان العراق على محك الاختبار الحقيقي مع بغداد في إمكانية الالتزام من عدمه .
التفاصيل في الفيديو المرفق...