بحر: السلطة تسعى لنزع سلاح المقاومة ضمن "صفقة القرن"

بحر: السلطة تسعى لنزع سلاح المقاومة ضمن
الجمعة ٢٣ مارس ٢٠١٨ - ٠٦:٣٤ بتوقيت غرينتش

ندد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، بما عدّه سعيًا من السلطة الفلسطينية لنزع سلاح المقاومة في غزة تطبيقًا للبند الرئيس في "صفقة القرن".

العالم - فلسطين المحتلة

وفي خطبة الجمعة بمسجد المحطة وسط غزة اليوم (23-3)، استنكر بحر "محاولات السلطة الحثيثة والحمقاء لنزع سلاح المقاومة، والتي كان آخرها مسرحية تفجير موكب الحمد الله واتخاذه ذريعة للطلب من حماس نزع سلاحها".

ونفى إمكانية أن يُطرح سلاح المقاومة على طاولة "مفاوضات المصالحة"، مؤكدًا أن "هذا ما عجز عنه الاحتلال خلال ثلاث حروب شنها على غزة".

وأضاف أن سلاح المقاومة لن تستلمه سلطة بـ"التنسيق الأمني"، داعيًا منظمة التحرير والسلطة لـ"وقف الاعتراف بـ"إسرائيل" وإنهاء اتفاقية أوسلو".

وشدد على أن سلاح المقاومة هو السلاح الشرعي لاسترداد الحقوق وتحرير أرضنا المحتلة، لافتًا إلى أن الكفاح المسلح حق كفلته القوانين الدولية.

وأكد أن خيار المقاومة الفلسطينية هو والطريق الوحيد والأقصر لتحرير أرضنا واستعادة حقوقنا، داعيًا جميع أطياف شعبنا للالتفاف حول خيار المقاومة الذي أثبت نجاحه مقابل فشل طريق التسوية والمفاوضات؛ لأن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة.

كما دعا بحر جماهير شعبنا وقواه المختلفة في كل أماكن وجوده في العواصم العربية والأوروبية للمشاركة في مسيرة العودة التي ستكون نواتها قطاع غزة، في ذكرى يوم الأرض.
6