العالم - مراسلون
هذه هي بلده عين ترما في غوطةِ دمشقَ الشرقية او كما تُعرف بالقاعده الاهم لاطلاقِ الهاون باتجاهِ العاصمة واحيائِها ، دخلَها الجيشُ السوري وقامَ بتامينِ الافِ المدنيينَ من اهلها ، هذا اللقاءُ المؤثر بين احدِ عناصرِ الجيش الذينَ دخلوا البلده ووالدتِهِ التي كانت تنتظر رؤية وجه ولدها بعد سنوات.
عين ترما هي احدى البلدات الاربع المشموله باتفاقٍ ثانٍ دخلَ حيزَ التنفيذ في الغوطةِ الشرقية ، بعد اتفاقٍ اول اخرجَ مسلحي احرار الشام من حرستا، هذه المره ، يقضي الاتفاق بخروج فيلق الرحمن والنصرة، وانهاءِ ملفِ العنف في بلداتِ زملكا عربين عين ترما و جوبر.
من ابرز بنود الاتفاق، الافراجُ عن المخطوطفينَ الذين كانوا محتجزين في سجونِ المسلحين بالغوطة، و تسليم خرائطَ الانفاقِ والالغام، وخروجِ المسلحين غير الراغبين بالتسوية مع عوائلهم باتجاهِ ادلب، بعد تسليمِ السلاحِ الثقيل والمتوسط، بعدها يدخلُ الجيش ويبداُ تمشيط َالمناطقِ التي كانت تشكل ابرزَ معاقلِ للمسلحين
استعدادات لوجستيه وانتشارٌ امنيٌ وعسكري سوري وروسي، لمتابعهِ سير احدِ اكثرِ الاتفاقاتِ تعقيدا، نظرا لوجودِ ملفٍ انساني بالغِ التعقيد، وهوَ ملفَ المخطوفين، انجاز هذا الاتفاق واخراجُ الافِ المسلحين مع عوائلِهم انتصارٌ عسكري وسياسي وبلا شك انساني.
103-2