ايران ترد على إدعاءات تركمنستان حول الزورق الايراني

ايران ترد على إدعاءات تركمنستان حول الزورق الايراني
الأحد ٢٥ مارس ٢٠١٨ - ٠٢:٢٤ بتوقيت غرينتش

اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي بان إدعاءات تركمنستان حول الزورق الايراني لم تثبت صحتها لدى ايران لغاية الان، في حادث ادى الى مصرع شخص واصابة آخر واعتقال اثنين.

العالم - ايران

وفي الرد على بيان الخارجية التركمنستانية التي ادعت بان اطلاق النيران من قبل خفر السواحل التركمنستاني نحو طاقم الزورق الايراني كان بسبب تهريبهم للمخدرات وعدم رضوخهم لاوامر التوقف، قال قاسمي: ان ادعاءات طرحت من الجانب التركمنستاني في البيان، فما عدا عدد القتلى والجرحى والمعتقلين، هنالك غموض حول بقية الادعاءات وهي غير مقبولة من الجانب الايراني لحين انتهاء التحقيقات.     

واضاف المتحدث باسم الخارجية، ان قوات خفر السواحل للبلدين على اتصال مع بعضهما بعضا وان التحقيقات جارية من قبل الجانب الايراني وبتعاون القوات التركمنستانية للكشف عن حقيقة القضية وكيفية وقوع الحادث، ومن ضمن ذلك انه في اي نقطة من البحر كان الزورق متواجدا ولماذا تم اطلاق النار عليه.

وقال في الوقت ذاته: ان الاعتقاد وفقا للتحقيقات الاولية، هو ان قوات خفر السواحل التركمنستانية كانت قادرة على اعتقال هؤلاء الافراد حتى من دون اطلاق النار عليهم.

وتابع المتحدث، انه وبعد وقوع الحادث، بذلت وزارة الخارجية الايرانية والسفارة الايرانية في تركمنستان وحتى المسؤولين المحليين وخفر السواحل الايرانيين جهودا عبر الاتصال مع الحكومة وخفر السواحل التركمنستاني، للكشف عن ابعاد القضية.

واوضح ان الحادث ادى الى مصرع احد افراد الطاقم واصابة آخر فيما تم اعتقال اثنين آخرين من قبل قوات خفر السواحل التركمنستاني واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبعد الاطلاع على القضية قدمت في اطار مذكرة رسمية احتجاجها للجانب التركمنستاني.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان من غير المقبول اطلاق النار من قبل خفر السواحل التركمستاني على زورق غير مسلح، وان الادعاءات المطروحة في البيان الصادر عن الجانب التركمنستاني لم تثبت صحتها للجانب الايراني لغاية الان، الا ان ايا من هذه الامور لا تعد مبررا لاطلاق النار على زورق غير مسلح حتى لو كان مرتكبا مخالفة ما.

واوضح ان جثمان احد افراد الطاقم تم تسليمه للجانب الايراني وان المصاب راقد الان في مستشفى بتركمنستان، فيما الاثنان الآخران قيد الاعتقال.

103-4