الموسوي "عضو كتلة الوفاء للمقاومة" :كان ينبغي ان ننصرف للتنافس الشريف

الموسوي
الإثنين ٢٦ مارس ٢٠١٨ - ٠٨:١٨ بتوقيت غرينتش

رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ​نواف الموسوي​ انه "كان يجب أن ننصرف جميعاً كلبنانيين في مرحلة ​الانتخابات النيابية​ إلى التنافس الشريف والمحترم من أجل نيل ثقة الناخب اللبناني، فإذا بالخطاب الانتخابي ينحدر إلى مستوى يدين صاحبه من قبل أن يدين المستهدف من كلام من قال.

العالم_لبنان

وبحسب موقع "النشرة " قال الموسوي، للأسف أردنا هذه الانتخابات أن تكون فرصة لتمثيل سياسي أفضل، ولكنهم قرروا أن يعملوا على تشويه صورة المقاومة وإضعاف وضرب المقاومة وحلفائها".

ورأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ​نواف الموسوي​ انه "كان يجب أن ننصرف جميعاً كلبنانيين في مرحلة ​الانتخابات النيابية​ إلى التنافس الشريف والمحترم من أجل نيل ثقة الناخب اللبناني، فإذا بالخطاب الانتخابي ينحدر إلى مستوى يدين صاحبه من قبل أن يدين المستهدف من كلام من قال، وللأسف أردنا هذه الانتخابات أن تكون فرصة لتمثيل سياسي أفضل، ولكنهم قرروا أن يعملوا على تشويه صورة المقاومة وإضعاف وضرب المقاومة وحلفائها".

وأشار  "استهداف ​حزب الله​ لم يتوقف منذ أن وقفت يوماً وخطبت رئيس ​المجلس النيابي​، يومها كنت قد قرأت صباحاً شهادة السفير الأميركي الأسبق في لبنان جفري فيلتمان، والذي صارح ​الكونغرس الأميركي​ بأن إدارته دفعت خلال ثلاث سنوات 500 مليون دولار لتقليص جاذبية "حزب الله" لدى ​الشباب اللبناني​، وعليه فإن المعركة التي بدأت من قبل ذلك التاريخ لم تتوقف، ولا زالت مستمرة حتى الآن". وأضاف "هناك حملة مركزة الهدف منها تشويه صورة حزب الله لتقليص جاذبية هذا الحزب للشباب اللبناني بصورة عامة، لا سيما وأن الاستهداف الآن يتجه نحو أماكن أكثر تحديداً منها الخزان الشعبي للمقاومة والخزان الشبابي لحزب الله ألا وهو ​منطقة البقاع​، التي يستخدم فيها ليس 500 مليون دولار فحسب، بل مئات ملايين الدولارات".

ولفت إلى ان "الأموال التي وضعت بتصرف بعض المرشحين للحصول على مقعد شيعي واحد في ​بعلبك​ هرمل، تكفي لو صرفت في لبنان لحل جزء من أزمته الاقتصادية، ويمكن إذا كان هناك جانب إيجابي من الحملة التي تشن علينا في حزب الله، إن الإدارة الأميركية وحليفها الصهيوني والإقليمي اضطروا لأن يفتحوا حزائنهم للانفاق في لبنان من أجل محاصرة حزب الله، وهذه إيجابية أنه بسبب العداء لنا هناك أموال تدخل إلى لبنان، ولكنها أموال الفساد السياسي والانتخابي الذي يستهدف إضعاف ومحاصرة حزب الله".

وشدد على اننا "حاضرون لهذه المعركة كما في كل المرات، لكن ما ندعو إليه هو أن يتحلى الجميع بقدر من المسؤولية الوطنية لناحية الاستفادة من هذه الفرصة التي وفرناها نحن وحلفاؤنا حين اخترنا هذا القانون بالذات للانتخاب، وأن يستفيدوا من هذه المناسبة من أجل تمثيل أفضل للبنانيين، بحيث يكون المجلس النيابي القادم، مجلساً قادراً على النهوض بالتحديات الهائلة التي يتعرض لها لبنان، لا سيما العدوان الصهيوني، لأن لبنان كان يمكن أن يكون عرضة للعدوان الصهيوني لولا قدرات المقاومة التي تجعل العدوان على لبنان مكلفاً في عمق الكيان الصهيوني، وعليه فإن هذا عدوان قائم ونتعامل معه، ولكن العدوان الأخطر هو الفساد الذي أوصلنا إلى سفح الهاوية المتجهة إلى ​القاع​".

ولفت إلى ان "الوضع في لبنان شديد الحساسية على المستوى المالي والاقتصادي، لأن الفساد بات ​القاعدة​، ولذلك أخذ سماحة الأمين العام لحزب الله ​السيد حسن نصر الله​ على عاتقه شخصيا، أن يكون قائد مقاومة الفساد في لبنان كما تولى ملف مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، لأن الفساد بات غولاً يهدد لبنان بالسقوط"، مشددا على اننا " ملتزمون العمل من أجل ​مكافحة الفساد​، ولذلك ندعو إلى تعزيز الأدوار الرقابية بدءاً من المجلس النيابي وصولاً إلى الهيئات الرقابية التي لا يمكن أن تنهض بدورها إذا تصرفت بطريقة تقليدية، وبالتالي يجب أن تتصرف بطريقة بطولية لكي تقف في وجه الفساد تقضي عليه".

MOSA-2