فيما الاهالي ينتفضون ضد النصرة..

كيف كان رد الجيش على خروقات الارهابيين في درعا؟

كيف كان رد الجيش على خروقات الارهابيين في درعا؟
الأربعاء ٢٨ مارس ٢٠١٨ - ٠٦:٢٣ بتوقيت غرينتش

رد الجيش العربي السوري على خروقات مسلحي ريف حمص، وأردى العديد من مسلحي حماة وإدلب، في وقت انتفض فيه أهالي درعا ضد جبهة النصرة الإرهابية لطردها من المنطقة، وسط أنباء عن اعتداء أميركي جديد على القوات الرديفة للجيش شرقاً.

العالم - سوريا

من جهة ثانية، وقع الجيش والميليشيات المسلحة برعاية روسية اتفاق مصالحة بريف حماة الجنوبي يتم بموجبه تسوية أوضاع المسلحين وإخلاء المنطقة من السلاح.

وفي التفاصيل، ذكر مصدر عسكري في حمص لـ«الوطن»، أن الميليشيات المسلحة المنتشرة في بلدتي أم شرشوح والغنطو بريف حمص الشمالي الغربي جددت أمس خرقها للقرار الأممي 2401 باستهدافها الجيش وقوات الدفاع الوطني الواقعة على تلك المحاور ما استدعى من الجيش الرد والاشتباك مع المسلحين وإيقاع إصابات مباشرة في صفوفهم.

على خط مواز، اشتبك الجيش بالأسلحة الثقيلة مع الميليشيات المسلحة جنوب بلدة تير معلة بالريف الشمالي تزامناً مع استهداف مدفعية الجيش الثقيلة لمواقع المسلحين على طول خط الاشتباك وذلك رداً على قيامهم بخرق التهدئة، كما ردت قوة عسكرية تابعة للجيش على خروقات المسلحين على اتجاه «جبهة أكراد داسنية» بعدما أقدموا على استهداف نقاطهم ومواقعهم على ذلك المحور وتم إيقاع إصابات محققة في صفوف المسلحين.

بالانتقال إلى ريف حمص الشرقي، فقد أكد المصدر، أن الجيش والقوات الرديفة اشتبكت مع تنظيم داعش الإرهابي بمحيط المحطة الثانية ومنطقة حميمة في البادية الشرقية للمحافظة وسط غارات جوية على مواقع التنظيم على امتداد محاور الاشتباكات، وأوقعت إصابات محققة في صفوفه.

إلى جبهات حماة، فقد شنَّ الطيران الحربي السوري والروسي غارات مكثفة على مواقع وتحركات لمجموعات من «النصرة» والميليشيات المتحالفة معها في مدينة كفرزيتا وقريتي تل الصخر ولطمين بريف حماة الشمالي، وأردى العديد منهم ودمر عتادهم.

كما قصف الجيش بالصواريخ تحركات إرهابية في قريتي الحويز والحويجة بسهل الغاب الغربي ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين وجرح آخرين.

وأما في ريف حماة الجنوبي المتاخم لريف حمص الشمالي، فقد بيَّن مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن ثمَّة اتفاقاً وقِّع برعاية روسية ومساعي فعاليات أهلية بين الجيش والميليشيات المسلحة لتسوية أوضاع المسلحين وإخلاء المنطقة من السلاح مقابل إعادة فتح الطريق الدولي حماة الرستن حمص فالعاصمة المغلق منذ العام 2014.

شرقاً، نقل موقع قناة «روسيا اليوم» عن نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي بأن طائرات حربية يعتقد أنها تابعة لـ«التحالف الدولي» بقيادة واشنطن نفذت الإثنين غارات جديدة على قوات رديفة للجيش في محافظة دير الزور.

وذكر النشطاء أن الغارات استهدفت مواقع في مدن الميادين والقورية والعشارة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، مع نشر صورة قيل أنها تظهر عمود الدخان الذي تصاعد فوق حاجز مستهدف للقوات الرديفة في العشارة.

إلى إدلب، فقد استهدف سلاح الجو أماكن التنظيمات الإرهابية في أطراف بلدتي كفرنبل وكنصفرة بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة، على حين تعرضت مواقع المسلحين في مدينة خان شيخون، لقصف من مدفعية الجيش.

جنوباً، خرج أمس العشرات بتظاهرة في مدينة إنخل شمال درعا، طالبت «النصرة» بالخروج، ونقلت وكالات معارضة: أن التظاهرة خرجت عقب الأنباء عن نية الجيش بدء عمل عسكري ضد التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في المدينة.

103-2