فيديو..

أين الارض وأين الاحتلال بعد 42 عاما على يوم الارض؟

الجمعة ٣٠ مارس ٢٠١٨ - ٠٨:٢٦ بتوقيت غرينتش

الثلاثون من آذار، يوم للارض، يوم يخلده الفلسطينييون في كل عام، والحكاية بدات من الشمال الفلسطيني من الجليل، حين اعلن الاحتلال مصادرة اراض تعود للفلسطينيين بهدف تحويلها الى معسكرات لجيشه.

العالم - خاص بالعالم

وبدأت الحكاية من سخنين لتمتد الى كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ستة من الشهداء ارتقوا في المواجهات التي انخرط فيها كافة ابناء الشعب الفلسطيني، ليصبح يوم الارض يوما للاشتباك مع المحتل.

وقال عمر عساف رئيس تجمع القرى المهجرة لقناة العالم الاخبارية الجمعة: الفلسطيني مرتبط بهذه الارض، وصراعه مع الصهاينة على هذه الارض، منذ الصراع الحديث، من حوالي 150 عاما.

وبعد اثنين واربعين عاما على يوم الارض، تغول الكيان الاسرائيلي وعمل على تفريغها من اصحابها بكل الطرق، وما كان بالامس مخططا اصبح واقعا.

فالمستوطنات اليوم تسيطر على اكثر من ثلاثين بالمائة من الارض الفلسطينية في الضفة، والمعسكرات الاسرائيلية تجثم على صدرها ...اما الاختلاف بين اليوم والامس ان بالامس كان في العالم بعض الاصوات التي ترفض ما يحدث واما اليوم فهذه الاصوات اصبح في عالم اخر .

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل ابو يوسف لقناة العالم الاخبارية: شعبنا الفلسطيني موحد الان في موجهة هذا الاحتلال وفي اقامة هذه الفعاليات التي تعطي صورة واضحة وموقف واضح باننا ماضون بالتمسك بالارض والتمسك بحقوق شعبنا الفلسطيني.

يوم الارض ذكرى تمر على الفلسطينين ولا يجدون لارضهم بواكي، حيث اثنان واربعون عاما ومازالت الارض الفلسطينيين يسلب ظاهرها وباطنها، ومازال صاحب الارض بيديه الدامتين يتشبث بها.

101