القراصنة يستهدفون الهواتف.. وكلمة السر "واتساب"!

القراصنة يستهدفون الهواتف.. وكلمة السر
الجمعة ٣٠ مارس ٢٠١٨ - ١٢:٣٢ بتوقيت غرينتش

باتت القرصنة الإلكترونیة ھاجسا أمنیا أساسیا في القرن الحادي والعشرين، يھدد يومیا خصوصیة ملايین الأشخاص.

العالم - منوعات

ومع تطور مفھوم القرصنة وتعقده خلال السنوات الأخیرة، أصبح قراصنة المعلومات السرية والخاصة يستھدفون الھواتف الذكیة نفسھا، بدلا من الحواسیب. 

فالبرمجیات الخبیثة، وفق خبراء أمنیین، بإمكانھا سرقة رسائل وصور وبیانات، خصوصا على تطبیق "واتساب" للتراسل الفوري. وتستولي البرمجیات على الرسائل الموجودة في الھواتف الذكیة، عن طريق إصابة الھواتف بفیروسات تتیح للقرصان حفظ الصور ومقاطع الفیديو وسجل المكالمات، ومعرفة الموقع الجغرافي للمستخدم.

ويوضح باحثون في مجال الأمن المعلوماتي أن البرمجیات الخبیثة التي تستھدف الھواتف الذكیة، آخذة في الارتفاع، محذرين من أن القراصنة باتوا يعرفون أن الھواتف تحتوي على قدر أكبر من المعلومات السرية والمھمة، مقارنة بالحواسیب.

ودفع ذلك القراصنة إلى حد تقلید شرائح الھواتف الذكیة وخداعھا، حیث يعترضون الرسالة غیر المشفرة أثناء إرسالھا عبر الإنترنت، ويحاولون سرقة قواعد البیانات الملیئة بحسابات الھواتف من شركات الاتصالات.

ويؤكد ھذا ضرورة زيادة التوعیة بشأن الاستعمال العام للإنترنت، لا سیما فیما يتعلق بمواجھة البرامج التي تحتوي على فیروسات، والتصدي لعملیات التزوير الإلكترونیة.

ويشدد خبراء على أن التوعیة أساسھا عدم الانجرار وراء روابط مجھولة المصدر، أو تقديم معلومات إلى جھات غیر معلومة.
 

تصنيف :