العالم - خاص بالعالم
وتواصل حكومة منطقة كردستان العراق العمل بنظام الادّخار الإجباري والذي يستقطع نسبة كبيرة من الرواتب وصلت الى سبعين بالمئة لبعض الدرجات الوظيفية وهو ما اضعف القدرة الشرائية للموظف وادخل المنطقة في ازمة اقتصادية .
وقال احسان علي سليمان العضو في التحالف من اجل الديمقراطية والعدالة، بأن المواطن الكردي قد صبر كثيرا حول العوز المالي الذي تسبب به قرار الادخار الملزم الناجم عن الخلل في الادارة المالية .
وسلمت الحكومة العراقية حكومة منطقة كردستان العراق كامل مستحقات الرواتب بحسب القوائم التي تسلمتها لكن الازمة الحقيقية. تكمن في عدد الموظفين الوهميين والذي يتعدى الخمسين بالمئة بحسب تصريحات بغداد، وكذلك تحمل الاحزاب السياسية حكومة منطقة كردستان العراق مسؤولية الاحتجاجات والازمة الحالية .
وأكد ايدن معروف وهو مسؤول الجبهة التركمانية في منطقة كردستان بان هذه المظاهرات هي مظاهرات سلمية وانه يقف الى جانب الموظفين والمعلمين
وعلى خلفية الاحتجاجات الشعبية الواسعة اجرت حكومة اربيل تعديلا على نظام الادخار الإجباري من خلال تقليل نسبة الاستقاطعات ، لكن الامر لم يخفف من حالة السخط الشعبي المطالَب بإعادة الرواتب الى سابق عهدها اسوة ببقية موظفي العراق...
التفاصيل في الفيديو المرفق...