بأمر من مقتدى الصدر.. سرايا السلام ستؤمن "طريق الموت"

بأمر من مقتدى الصدر.. سرايا السلام ستؤمن
السبت ٣١ مارس ٢٠١٨ - ٠٥:٣٣ بتوقيت غرينتش

يامر من السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في العراق، ستقوم قوات سرايا السلام التايعة للتيار الصدري بتأمين طريق كركوك - بغداد، والذي تحصل فيه المجازر التي تتبناها عناصر الإجرام "داعش".

العالم - العراق

وقد أصدرت المقاومة الاسلامية بيان حول امر السيد مقتدى الصدر والذي ألقاه حاكم الزاملي خلال المؤتمر الصحفي لوفد المقاومة إلى طوزخورماتو.

وهذا نص البيان... 
بسم الله الرحمن الرحيم
"وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {آل عمران/104}".

وإنه لمن دواعي الفخر أن شرفنا الله سبحانه بأن نكون من الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر بكل مراتبه، وما مقارعتنا للإحتلال الأميركي ومواجهتنا للظلم ودفاعنا عن الأرض والمقدسات إلا أمرٌ بالمعروف ونهيٌ عن المنكر والإرهاب والإجرام الذي عاث في الأرض الفساد وقتّل العباد.

أحبتنا... يعلم الجميع ما حصد الطريق الرابط بين بغداد وكركوك من أرواح للأبرياء من شعبنا الكريم... حتى صار طريق موتٍ وغدر لما تحمل العصابات الإجرامية من خسة لا تميّز بين المقاتل والأعزل، فهي قد تخلت حتى عن أبسط قوانين الحروب.

وهذا الأمر الذي سُئل عنه السيد مقتدى الصدر (نصره الله) من أن طريق كركوك - بغداد طريقٌ تحصل فيه المجازر التي تتبناها عناصر الإجرام "داعش"، راجين منه كلمة فصل وإجراءات تحد من تلك المجازر، وسماحته كعادته سبّاقٌ للتضحية والفداء فهو رمزٌ للشجاعة وسليل تلك الاُسرة المجاهدة فأجاب بأنه "على أتم الإستعداد لإنقاذ كل شبر ٍفي العراق من يد الإرهاب والصراعات السياسية والطائفية".

فعقدت المعاونية الجهادية لسرايا السلام إجتماعاً طارئاً فور صدور كلام قائدنا الصدر المبارك ضم النائب العسكري للمعاون الجهادي وأركان المعاونية الجهادية نوقش فيه بعض الإجراءات المهمة لنكون عند اهبة الإستعداد الذي ذكره القائد الصدر ولنقر عينه.

وها نحن اليوم وبحسب توجيهات الحاج أبو دعاء العيساوي المعاون الجهادي للزعيم العراقي القائد السيد مقتدى الصدر نصل كركوك وديالى ونعلن من هنا إستعدادنا التام والكامل للتضحية من أجل تخليص أحبتنا من يد الإرهاب، فكما قدّمنا الدماء الغوالي في سامراء المقدسة وآمرلي وديالى وجرف الصخر، فالعراق يستحق التضحية بالغالي والنفيس.

ونود أن نؤكد لأهلنا في كركوك وديالى بأن أبناء الصدر درعٌ حصينٌ لهم وسندٌ لقواتنا الأمنية من جيش عراقي باسل وشرطة عراقية بطلة، وكما عهدتمونا أشداء على الإرهاب رُحماء مع الأهالي والمواطنين، فعراقنا واحد ولن نسمح لأيٍ كان أن يزرع التفرقة بين أبناء العراق الواحد، وهذا ما تعلمناه من قائدنا العزيز مقتدى الصدر والنابع من حبه لوطنه وكما قال (نصره الله): "حب الوطن من الإيمان".

5