سياسي عراقي يحيّ التضحيات الايرانية دفاعا عن المسلمين

سياسي عراقي يحيّ التضحيات الايرانية دفاعا عن المسلمين
الإثنين ٠٢ أبريل ٢٠١٨ - ٠٣:١٢ بتوقيت غرينتش

وصف سياسي عراقي المواقف الايرانية من عموم قضايا المسلمين والمنطقة بالايجابية والمشهودة، معتبرا ان تلك المواقف طالما انطلقت من ثوابت دينية وانسانية، ولم تكن في يوم من الايام محكومة بحسابات مصلحية انية ضيقة.

العالم - ايران

وقال عضو الشوري المركزية للمجلس الاعلي الاسلامي العراقي علي الموسوي في العاصمة العراقية بغداد 'ان ايران في عهد الثورة اصبحت رائدة الدول الاسلامية في الدفاع عن جميع المسلمين والوقوف الي جانبهم في قضاياهم الحقة، وخصوصا القضية الفلسطينية والقدس الشريف، وقد دفعت تضحيات جسيمة في هذا الطريق، وهذه حقيقة تدركها اغلب شعوبنا الاسلامية، ومنها الشعب المسلم في شبه الجزيرة العربية'.

واكد السيد الموسوي 'ان من يريد ايهام الاخرين بخطورة ايران سيصطدم بهذه الارادة الواعية للشعوب، ولذلك فأن وزير الخارجية الايراني السيد محمد جواد ظريف، حينما صرح بأن ايران مستعدة للدفاع عن السعودية اذا تعرضت لاي عدوان فأنه بذلك اراد ان يعّري ادعاءات النظام السعودي مما يتشبث به لحرف قناعة الامة عن الوقوف بوجه الاستكبار واذنابه في المنطقة'.

واشار عضو الشوري المركزية للمجلس الاعلي الي 'ان الجمهورية الاسلامية الايرانية، رغم انها خاضت حربا طويلة دامت ثمانية اعوام مع العراق، الا انها حينما وجدت ان هذا البلد يحتاج لمساعدتها ودعمها لم تتأخر عن ذلك، وخير مصداق علي ذلك وقوفها القوي مع العراق عند تعرضه للعدوان الداعشي الوهابي قبل اربعة اعوام'.

وتابع الموسوي 'كانت ايران من اولي الدول التي فتحت ابوابها للعراق بعد سقوط نظام صدام، وكذلك فأنها قدمت كل انواع واشكال الدعم لمختلف حركات المقاومة في فلسطين وغيرها رغم وجود الاختلافات، ورغم ارتباط بعض تلك الحركات بأطراف معادية لايران'.

ولفت 'حينما تؤكد الجمهورية الاسلامية الايرانية، انها ستقف الي جانب السعودية بوجه أي عدوان تتعرض له، فأنها لا تقول ذلك من باب الاستهلاك والمزايدات السياسية والاعلامية، وانما ادراكا وتقديرا منها لاهمية الحفاظ علي الثوابت الدينية وتكريس المواقف المبدئية بين مختلف الشعوب والدول الاسلامية، مع وجود بعض الاختلافات والخلافات والتقاطعات'.

وشدد القيادي في المجلس الاعلي، قائلا انه 'علي السعودية ان تتوقف عند هذا الموقف الايراني، وتعيد النظر بسياساتها العدائية، وتراجع مواقفها وتوجهاتها التي الحقت الضرر بها قبل الاخرين'.

101