المعارضة في موريتانيا تتهم السلكات بتكريس نهج الظلم والاستبداد

المعارضة في موريتانيا تتهم السلكات بتكريس نهج الظلم والاستبداد
الثلاثاء ٠٣ أبريل ٢٠١٨ - ٠٦:٥٦ بتوقيت غرينتش

قال الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض في موريتانيا محمد ولد مولود "إن نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز ماض في تكريس نهج الظلم والاستبداد والتضييق على الحريات العامة وسجن المعارضين".

العالم - العالم الاسلامي

وانتقد ولد مولود بشدة (خلال ندوة نظمها المنتدى للمطالبة بإطلاق سراح ولد غده ووقف متابعة النقابيين والصحافيين)، مواصلة النظام لاعتقال السناتور ولد غده وبعض المعتقلين السياسيين الآخرين، مؤكدا ـ في الوقت ذاته ـ أن متابعة الصحافيين وسجن المعارضين تصرف مناف للديمقراطية وحرية التعبير كرسه النظام الحالي منذ وصوله للسلطة حسب قوله.

وأشار ولد مولود إلى أن التضييق على الحريات والاعتقال التعسفي والسجن المتواصل والإقامة الجبرية ليست أحسن وسيلة لثني الناس عن مواقفها والسيطرة عليها من خلال التخويف والترهيب في عصر فشلت فيه كل الانظمة الاستبدادية في تكريس الظلم وتخويف المعارضين، ومن يقف إلى جانب الحق ولا يرضى بالذل والهوان.

وطالب الرئيس الدوري للمنتدى بإطلاق سراح السيناتور محمد ولد غده والسجناء السياسيين والآخرين، ووقف المتابعات الظالمة ضد الشيوخ والنقابيين والصحافيين ورجال الأعمال في موريتانيا.

بدوره قال المدير الناشر لصحيفة القلم الاسبوعية احمد ولد الشيخ إن "الصحافيين يخضعون للإقامة الجبرية ولا يسمح لهم مغادرة العاصمة لمزاولة أعمالهم وهو ما يتنافى مع حرية التعبير واحترام الرأي الآخر".

وسفه ولد الشيخ ادعاءات بتلقي الصحافيين لرشاوى من رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو، مؤكدا أن دعم رجال الأعمال إن ثبت ليس تهمة لأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز شخصيا تلقى الدعم من رجال الأعمال حسب تعبيره.

وانتقد الأمين العام للكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا عبد الله ولد محمد الملقب النها "تقييد حرية النقابيين، وحرمانهم من مزالة اعمالهم النقابية بتهم واهية ومآمرة مكشوفة لا يصدقها عاقل".

واعتبر النها أن الملف لا زال معلقا ولم تتم إحالته للقضاء ما يكشف تهاوي التهم الموجهة للنقابيين والصحافيين، مشيرا إلى أن الرقابة القضائية في الدول الديمقراطية تسمح للأشخاص بمزاولة عملهم ولا تحرمهم من التنقل داخل بلديهم.

المصدر: ؤهرة شنقيط