اللواء جعفري..

العام الماضي كان عام هزائم متتالية لاميركا وحلفائها

العام الماضي كان عام هزائم متتالية لاميركا وحلفائها
الأربعاء ٠٤ أبريل ٢٠١٨ - ١٠:٣١ بتوقيت غرينتش

وصف القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري العام الماضي (الايراني ينتهي في 20 آذار/ مارس) بانه كان عام هزائم اميركا المتتالية وحلفاءها والانتصارات الكبرى للشعب الايراني في جبهة المقاومة.

العالم - ايران

واشار جعفري، في كلمته امام حشد من كوادر الحرس الثوري بمناسبة بدء العام الجديد اليوم الاربعاء، الى أن: التطورات الاخيرة في المنطقة والانتصارات التي حققتها جبهة المقاومة في مواجهة الارهاب والحروب بالوكالة، موضحا ان الهزيمة النهائية التي مني بها تنظيم "داعش" وانهيار مايسمى الخلافة المزعومة في العراق وسوريا ومن ثم تطهير المدن من الارهابيين واحباط مؤامرة استفتاء استقلال منطقة كردستان العراق بفضل خطوات الجمهورية الاسلامية الايرانية في الوقت المناسب وحكمة شعبي وحكومتي البلدين واستمرار انتصارات الثورة والامة الاسلامية في ظروف مصيرية وخطيرة للغاية قد تبلورت اليوم امام الجميع.

في سیاق آخر نوّه الى أحداث الشغب الاخيرة، معتبرا : إن أحد الأحداث البارزة في العام الماضي تمثلت بمخططات الاعداء في ركوب موجة تأجيج الاحتجاجات بذرائع المشاكل الاقتصادية والمعيشية ، الأمر الذي أدى إلى سوء استخدام اصحاب النوايا السيئة في الداخل والخارج والصهاينة والأجانب.

ولفت الى ان المتآمرين في اثارة احداث الشغب كانوا بصدد الاستمرار في الفتنة والاضطرابات لغاية 11 شباط/ فبراير (ذكرى انتصار الثورة الاسلامية) حيث ان المناوئين للثورة والمنافقين بدعم من الاعداء في المنطقة وخارجها قد وضعوا مخططا تفصيليا ومعقدا للقضاء على نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بزعمهم الا انهم واجهوا سدا منيعا من قبل الشعب بفضل تحليه بالوعي والبصيرة.

واعتبر ان البصيرة السياسية للشعب كشفت مخططات الاعداء بسرعة، وعرف الكثير نواياهم الشريرة، وحتى أولئك الذين خرجوا إلى الشوارع في اليوم الأول للاحتجاج وإبداء الاستياء من ضعف بعض الاجهزة المسؤولة في معالجة المشاكل الاقتصادية ، لكنهم بعد أيام قليلة خرجوا بحضورهم الملحمي ووقفوا بقوة ضد مثيري الشغب والفتنة.

ووصف تحلي الشعب بالبصيرة السياسية بمثابة السبب الرئيسي في القضاء على الفتنة واعمال الشغب التي اثارها ممن نسب نفسه الى الدروايش وغيرهم ، موضحا ان احداث الشغب والفتنة الاخيرة صبت في النهاية في مصالح الثورة والنظام الاسلامي والشعب الايراني حيث تم خلالها استعراض القوة والامن الوطني للبلاد فيما شكلت مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية يوم 11 شباط/ فبراير مرحلة جديدة في تاريخ الثورة. 

109-2