أثناء محاولتهما زيارة عبدالهادي الخواجة..

البحرين: ترحيل نائب دنماركي وناشط حقوقي

البحرين: ترحيل نائب دنماركي وناشط حقوقي
الأربعاء ٠٤ أبريل ٢٠١٨ - ١٠:١٧ بتوقيت غرينتش

رفضت البحرين اليوم دخول لارس اصلان راسموسن، عضو البرلمان الدنماركي، وبراين دولي من مركز الخليج (الفارسي) لحقوق الإنسان، مدعيةً أن الإثنين يشكلان "خطراً أمنياً".

العالم - البحرين

وكان وصل الإثنان إلى البحرين في محاولة لزيارة المدافع عن حقوق الإنسان عبد الهادي الخواجة في السجن، والذي هو مواطن دنماركي ومؤسس مركز الخليج (الفارسي) لحقوق الإنسان. لقد ألقي القبض على عبد الهادي الخواجة في أبريل/نيسان ٢٠١١، وتعرض للتعذيب، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة  بعد محاكمة عسكرية غير عادلة.

  وقال لارس اصلان راسموسن، "جئنا لإظهار أن الخواجة وغيره من نشطاء حقوق الإنسان في السجن غير منسيين، وأردنا أن نذكر الحكومة الدنماركية بأن عليها أن تضغط  بقوة أكبر لإطلاق سراح عبد الهادي الخواجة."

 وتحدث براين دولي قائلاً، "أن البحرين بحاجة إلى تحدٍ مستمر بشأن التعذيب واستهدافها لنشطاء حقوق الإنسان، وحظرها للمعارضة السياسية،" وأضاف دولي، "إن منع البرلمانيين ومجموعات حقوق الإنسان والصحفيين من دخول البلاد يُظهر مقدار ما يحاول النظام إخفاءه. من المفترض أن يعرف مشجعو الفورمولا واحد الذين يخططون للسفر هذا الأسبوع ما سيواجهونه هناك لأن البحرين أصبحت دولة بوليسية خارجة عن القانون."

ورحب الناشط الحقوقي يوسف المحافظة في تغريدة له، بقدوم لارس اصلان راسموسن وبراين دولي لتفقد اوضاع الخواجة وذلك "لتسليط الضوء على ضحايا التعذيب" في البحرين على حد قوله.

والجدير بالذكر أن منظمات حقوق الإنسان والصحفيين الدوليين والسياسيين الأجانب يتم منعهم بشكل روتيني من دخول البحرين.

MOH-2