إصابة 6 صحفيين بالرصاص والعشرات بقنابل الغاز خلال مسيرات العودة

إصابة 6 صحفيين بالرصاص والعشرات بقنابل الغاز خلال مسيرات العودة
السبت ٠٧ أبريل ٢٠١٨ - ٠٦:١٥ بتوقيت غرينتش

حملت لجنة دعم الصحفيين الفلسطينيين في غزة الاحتلال المسؤولية عن الاستهداف المتعمد للصحفيين والطواقم الصحفية، ما أدى لإصابة عشرات الصحفيين بجراح متفاوتة بالرصاص الحي وقنابل الغاز خلال تغطيتهم المهنية لمسيرات العودة امس الجمعة في محافظات قطاع غزة.

العالم - فلسطين

وأكدت اللجنة أنها رصدت منذ ساعات صباح الجمعة إصابة ستة صحفيين بالرصاص الحي عرف منهم ياسر مرتجى برصاص حي متفجر في بطنة وصفت جراحه بأنها خطيرة، وإصابة الصحفي أدهم الحجار بطلق ناري بالقدم، والصحفي عز أبو شنب بطلق ناري في القدم.

كما أصيب الصحفي خليل أبو عاذرة، مصور فضائية الأقصى، برصاص حي في القدم، والمصور الحرّ إبراهيم الزعنون في كتفه بالرصاص الحي، والصحفي صابر نور الدين، من الوكالة الألمانية، برصاصتين في بطنة وشظية في رأسه.

في حين أصيب العشرات من الصحفيين بعد استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وأجريت لهم عمليات إسعاف عاجلة في المكان.

وأكدت لجنة دعم الصحفيين أن الاحتلال يتعمد إطلاق النار على الصحفيين ويمنعهم من التغطية كما جرى مع الطواقم الصحفية الفلسطينية والأجنبية داخل الشريط الحدودي من جهة المستوطنات الإسرائيلية؛ حيث منعهم جنود الاحتلال من مواصلة التغطية والحركة بحرية.

وطالبت لجنة دعم الصحفيين الاتحاد الدولي للصحفيين بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة في هذه الاعتداءات والقيام بزيارة عاجلة للأراضي الفلسطينية للاطلاع من كثب على حجم الاعتداءات المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين.

كما وجهت اللجنة مناشدة لاتحاد الصحفيين العرب بضرورة الضغط على الاحتلال من خلال النقابات العربية والدولية لوقف اعتداءاته المتكررة بحق الصحفيين الفلسطينيين؛ حيث لوحظ ارتفاع وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين منذ مسيرات العودة ويوم الأرض بتاريخ 30 مارس 2018م.

ووجهت اللجنة التحية للطواقم الصحفية التي تعمل في ظروف غاية في الخطورة؛ نظراً لعدم توفر الدروع والخوذات الخاصة بالصحفيين بسبب منع الاحتلال من دخولها للأراضي الفلسطينية، كما وجهت التحية للصحفيين الجرحى، وتمنت لهم الشفاء العاجل.

101-114