لقاء تشاوري في بعلبك الهرمل..

الإستفتاء حول القاعدة الثلاثية بلبنان "الأمن الإنماء المقاومة"

الإستفتاء حول القاعدة الثلاثية بلبنان
الأحد ٠٨ أبريل ٢٠١٨ - ٠٤:٣٢ بتوقيت غرينتش

عقد لقاء تشاوري وطني موسع للعشائر والعائلات والنخب في بعلبك الهرمل، تحت شعار: "الأمن والإنماء ورفع الحرمان".

العالم - لبنان

حضر اللقاء الذي عقد في قاعة المصطفى في بعلبك، مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح، القاضي الشيخ مهدي اليحفوفي، رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ، راعي أبرشية القاع للروم الملكيين الكاثوليك الأب اليان نصرالله، وفاعليات دينية واجتماعية.

تحدث في هذا اللقاء الأب نصر الله، فرأى انه "بفضل تضحيات المقاومة والجيش اللبناني وشهداء كل لبنان، تحررت السلسلة الشرقية، كذلك بفضل الدماء الزكية التي بذلوها تم تحرير المنطقة من الارهابيين، لتنعم المنطقة بالأمن، وبذلك قد ارحنا كل لبنان وكل العالم. ويمكن ان نقول اليوم للعالم أجمع دفعنا ثمنا عاليا جدا لحمايتكم من الارهاب، وبعد هذا الواقع هناك صعوبات كثيرة تواجهنا ومن أبرزها الحرمان الذي نعانيه".

وشدد على "خطاب القسم الذي للامام موسى الصدر وما دعا فيه إلى محبة وسلام والعيش بمودة، على أمل ان تكون تلك النداءات في ضمير كل واحد منا لنتلاقى في بناء الوطن".

وصدرت عن اللقاء توصيات تلاها رئيس المجلس الوطني للاعلام، وفيها: ان المقاومة عنوان لكل اللبنانيين، وهي ضمانة لعودة مزارع شبعا والحؤول دون التوطين ومصادرة اسرائيل لمياه الجنوب ولردع الإعتداءات والمطامع الإسرائيلية في الأرض والنفط. كما أن للمقاومة دينا في أعناق أبناء بعلبك- الهرمل حيث حالت دون تهجير التنظيمات المتطرفة من "داعش" والنصرة لأهلنا في رأس بعلبك والقاع والفاكهة والهرمل وتهديد العمق البقاعي.

واضاف، نحن في اللقاء التشاوري نرى أن الإنتخابات مناسبة للإستفتاء حول القاعدة الثلاثية الأمن والإنماء والمقاومة التي يعتبرها بوصلة عمله للمساءلة والمحاسبة وتصويب الأداء السياسي والإنمائي والتركيز على المشترك بين المكونات البقاعية، وهكذا سيكون اللقاء التشاوري عينا على كيفية تنفيذ المشاريع وعمل البلديات، وسيذكـر المسؤولين كافة بمطلب البقاع الشمالي.

وقال: بالمناسبة لا نريد أن تكون لحظة الإنتخابات، مدخلا لتربص العدو الإسرائيلي بسيد المقاومة السيد حسن نصرالله حفظه الله، ولذلك نطالبه باسمكم العدول عن قراره بزيارة بعلبك- الهرمل يوم الإنتخابات. فأهالي البقاع أوفياء للمقاومة ولا يخذلونها". 

2-4