اجتماع لمجلس الأمن لبحث "تهديدات دولية للسلم والأمن"

اجتماع لمجلس الأمن لبحث
الإثنين ٠٩ أبريل ٢٠١٨ - ٠٤:٠٥ بتوقيت غرينتش

يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الاثنين، بعد طلبين متنافسين من روسيا والولايات المتحدة عقب مزاعم هجوم كيماوي في مدينة دوما السورية وتحذير من الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أنه سيتم "دفع ثمن باهظ".

العالم - سوريا

وقال دبلوماسيون أمس الأحد إن روسيا دعت لعقد اجتماع للمجلس المؤلف من 15 دولة بسبب "تهديدات دولية للسلم والأمن" على الرغم من أن الموضوع المطروح للنقاش لم يتضح على الفور.

وبعد دقيقة واحدة من هذا الطلب دعت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وبولندا وهولندا والسويد والكويت وبيرو وساحل العاج لعقد جلسة للمجلس لبحث هجوم بأسلحة كيماوية في سوريا.

وقال دبلوماسيون إن اتفاقا جرى التوصل إليه في وقت متأخر أمس الأحد لعقد اجتماع واحد اليوم الاثنين بدلا من اجتماعين.

وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي في بيان يوم الأحد "على مجلس الأمن اتخاذ موقف موحد والمطالبة بدخول فوري للمسعفين ودعم تحقيق مستقل فيما حدث ومحاسبة المسؤولين عن هذا العمل..".

وكانت هيلي حذرت الشهر الماضي من أنه إذا عجز مجلس الأمن عن التحرك في سوريا فإن واشنطن "مازالت مستعدة للتحرك إذا اضطرت لذلك" مثلما فعلت العام الماضي عندما قصفت قاعدة جوية تابعة للحكومة السورية، "ردا على مزاعم مماثلة بهجوم بالأسلحة الكيماوية".

وقال ترامب يوم الأحد إنه سيتم "دفع ثمن باهظ" جراء "مزاعم" شن هجوم كيماوي على مدينة محاصرة يسيطر عليها مسلحو المعارضة في سوريا.

ونفت الحكومة السورية أن تكون قواتها شنت مثل هذا الهجوم ووصفت روسيا، هذه التقارير بأنها مختلقة.

وكانت روسيا قد حذرت من عواقب وخيمة اذا استخدمت واشنطن ذريعة الهجوم الكيمياوي المزعوم بمدينة دوما في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق. 

2-4