ماتيس: لا أستبعد تنفيذ عمليات عسكرية ضد الجيش السوري 

ماتيس: لا أستبعد تنفيذ عمليات عسكرية ضد الجيش السوري 
الإثنين ٠٩ أبريل ٢٠١٨ - ٠٤:٠٣ بتوقيت غرينتش

أكد وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، أن اميركا لا تستبعد تنفيذ عمليات عسكرية ضد قوات الجيش السوري ردا على ما تصفها بالهجوم الكيميائي في مدينة دوما.

العالم - سوريا

وقال ماتيس، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين في واشنطن قبل لقائه أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ردا على سؤال حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية تخطط لشن ضربات ضد الجيش السوري، على خلفية التقارير حول استخدامه الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق: "في الوقت الحالي لا أستبعد أي شيء".

وأضاف ماتيس مشددا: "النقطة الأولى التي يجب لفت الانتباه إليها هي لماذا لا يزال استخدام الأسلحة الكيميائية مستمرا في سوريا في الوقت الذي كانت فيه روسيا الجهة الضامنة لإتلاف كل السلاح الكيميائي هناك".   

وتابع وزير الدفاع الأمريكي: "وفي هذا السياق نعتزم حل هذه القضية من خلال العمل المشترك مع حلفائنا وشركائنا في حلف الناتو وقطر وأي مكان آخر".

ونقلت وسائل الإعلام الغربية مساء السبت عن "الجمعية الطبية السورية الأمريكية" و"الدفاع المدني السوري"، المعروف بـ"الخوذ البيضاء"، إعلانهما في بيان مشترك عن مقتل 49 شخصا جراء استخدام القوات الحكومية سلاحا كيميائيا في مدينة دوما، آخر معقل للمعارضة السورية المسلحة في غوطة دمشق الشرقية.

فيما أشار "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، الذي يتخذ من لندن مقرا له إلى وقوع 70 حالة اختناق بين المدنيين جراء القصف الجوي لمدينة دوما، ما أسفر عن سقوط 40 ضحية، لكنه امتنع عن تأكيد أو نفي استخدام غاز سام في المنطقة.

وعلى الرغم من تحذيرات عدة أصدرتها روسيا وسوريا من إعداد المسلحين في دوما، التي تقع تحت سيطرة تنظيم "جيش الإسلام"، استفزازات جديدة تشمل محاكاة استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل القوات الموالية للحكومة السورية والرئيس، بشار الأسد، سارعت دول عدة، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا، لتحميل دمشق المسؤولية عن الهجوم الكيميائي المزعوم استنادا فقط إلى معلومات نشرها الناشطون المعارضون للسلطات في دمشق.

بدورها، وصفت الخارجية الروسية المزاعم عن الهجوم الكيميائي في غوطة دمشق الشرقية بأنها استفزازات سبق أن حذرت موسكو منها، مضيفة أنها تهدف إلى حماية الراديكاليين وتبرير ضربات محتملة على سوريا من الخارج.

هذا فضلا عن ان مركز المصالحة الروسي وخلال مسح لمستشفيات دوما واستفساره من الممرضين والاطباء نفى هؤلاء تلقي اي حالات اختناق خلال الايام الاخيرة.