التنسيقية الدولية تدعو لتصعيد فعاليات مسيرة العودة

التنسيقية الدولية تدعو لتصعيد فعاليات مسيرة العودة
الثلاثاء ١٠ أبريل ٢٠١٨ - ٠٦:٣١ بتوقيت غرينتش

قالت اللجنة التنسيقية الدولية لمسيرة العودة الكبرى، وبعد انتهاء الاسبوع الثاني على التوالي من المسيرة، ان المتظاهرين في قطاع غزة اثبتوا قدرتهم الهائلة على الإبداع في مواجهة الاحتلال وتوفير مقومات الصمود والتمسك بالحقوق الوطنية وفي مقدمتها العودة، مضيفة ان مسيرة العودة الكبرى اثبتت إبداع المقاومة الشعبية السلمية وانها صاحب القرار والصخرة التي تتكسر عليها كل محاولات تصفية القضية.

العالم - فلسطين

واضافت اللجنة " بالرغم من سقوط عشرات الشهداء وآلاف الجرحى بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ انطلاق مسيرة العودة الكبرى فإن شعبنا عازم على الاستمرار والمضي قدما بهذا الحراك الشعبي وسيجعل من دماء الشهداء مشاعل تنير طريق الحرية، ولن تستطيع آلة الحرب الإسرائيلية أن تجهض هذا الحراك أو حرفه عن مساره، وخاصة أن إجماع فلسطيني بأن سلمية المسيرة والدعم الذي تحظى به من الكل الفلسطيني ستبقى من أهم مقومات الاستمرار والتطور والنجاح حتى تحقيق أهدافها بإذن الله."

واشادت بكل الفعاليات والحراكات الشعبية في الضفة وفي مناطق ال48 ، وفي الشتات والتي اظهرت في الأيام الماضية التحاما بالمسيرة ، وتأمل اللجنة أن تتصاعد هذه الفعاليات أكثر في الأسابيع القادمة وخاصة في دول الطوق بشكل يتناسب مع حجم المسؤولية الوطنية المشتركة لإنجاح هذا الحراك ومع حجم العطاء والمعاناة التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة، كما ناشدت اللجنة جماهير الأمتين العربية والإسلامية وكل أحرار العالم باستمرار وتصاعد الفعاليات المساندة لمسيرة العودة الكبرى ولحقنا بالعودة.

وأكدت اللجنة التنسيقية الدولية على أهمية الالتزام السلمية التامة في كافة الحراكات الشعبية والفعاليات التضامنية سواء في الداخل أو الخارج، وتؤمن اللجنة بأن الحراك الشعبي السلمي المكمل لنضال شعبنا على مدار العقود الماضية هو "واجب الوقت" وهو الأقدر على مواجهة الاحتلال وهزيمته أمام العالم في هذه المرحلة من مراحل الصراع ، ولن تجد المحافل الدولية والإعلام العالمي والمنظمات القانونية أمام سلميتنا بدا من التعاطي الإيجابي مع مطالبنا العادلة وعلى رأسها حق العودة .

ورحبت اللجنة بتصريحات الناطقة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان، والمقررين الخاصين للامم المتحدة والمختصين بحالات الإعدام خارج القضاء، وبالحق بحرية الرأي والتعبير، وبحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، وببيان المدعية العامة للأمم المتحدة، وهي إذ ترحب بهذه التصريحات فإنها تطالب بخطوات عملية وسريعة لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين على جرائمهم بحق شعبنا.

واعربت التنسيقية الدولية عن استغرابها من إقحام المدعية العامة للأمم المتحدة لموضوعة استخدام المدنيين كدروع بشرية في تساوق مع ما تروج له دولة الاحتلال وحليفتها الولايات المتحدة، وتؤكد اللجنة بأنه لا يوجد استخدام للمدنيين كدروع بشرية وأنه لا يوجد أصلا أية أعمال عسكرية من جهة غزة وخاصة منذ بداية فعاليات مسيرة العودة الكبرى وحتى الآن.

101