وسط صعوبات تعرقلها..

ضغوط أمريكية لاحتواء الأزمة الخليجيّة بـ"حوار تصالحي".. هنا التفاصيل

ضغوط أمريكية لاحتواء الأزمة الخليجيّة بـ
الأربعاء ١١ أبريل ٢٠١٨ - ١٠:٤٦ بتوقيت غرينتش

تسارعت وتيرة الاتصالات الأمريكيّة لاحتواء الأزمة الخليجيّة الداخليّة، بالتزامن مع قُرب انعقاد القِمّة العربيّة يوم الأحد المقبل في مدينة الخبر السعودية وبعد نقلها من الرياض العاصمة.

العالم - قطر

وفي الوقت الذي تضاعفت فيه التصريحات الأمريكية بالخصوص، كشفت أوساط دبلوماسية بأن الإدارة الأمريكية تحاول الضغط خلف الستارة لإنجاز مصالحة و”تسوية” للخلاف السعودي القطري ولأزمة الحِصار قبل يوم انعقاد القمّة وبحيث يستطيع الأمير تميم المشاركة والحضور.

وتم التأكيد بعد القمة القطرية الأمريكية على ضرورة حل الأزمة الخليجية بالحِوار.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية كريستيان جيمز – في مقابلة سابقة مع قناة  الجزيرة- إن واشنطن ستحاول أن تجمع كل أطراف الأزمة إلى طاولة الحوار، مضيفا أن الحوار هو أفضل وسيلة للتوصل إلى تسوية.

لكن عملية جمع الأطراف تواجه صعوبات خصوصا إذا أُريد للقمّة العربيّة أن تتوج المصالحة حيث يوجد خلافات على البروتوكول وعلى جدول أعمال القمة التي تشترط الرياض بأن لا يتضمّن أزمة الحصار على قطر.

وشدّد المتحدث الأمريكي على أن الوقت قد حان لجلب كل الأطراف لطاولة المفاوضات.

 ويبدو أن المفاوضات والاتصالات التي تجري هدفها تحديد تقنية وشكل وملامح عملية “جلب الأطراف”.

وحسب دبلوماسي غربي، فإن التفصيلات التقنيّة تشغل فِعلاً خليّة أزمة أمريكية أُنيطت بها تنسيق الاتصالات بعد استقبالات أعقبت بعضها للأميرين تميم ومحمد بن سلمان.

وتزامن ذلك مع تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أن بلاده تعمل على حل الأزمة في منطقة الخليج (الفارسي).

المصدر: رأي اليوم

114