استطلاع يكشف.. إعادة إنتخاب علييف رئيسا لأذربيجان 

استطلاع يكشف.. إعادة إنتخاب علييف رئيسا لأذربيجان 
الأربعاء ١١ أبريل ٢٠١٨ - ٠٦:٥٧ بتوقيت غرينتش

أعيد انتخاب الرجل القوي في اذربيجان الهام علييف الاربعاء لولاية رئاسية رابعة بنسبة تخطت 80 بالمئة من اصوات المقترعين بحسب استطلاعات الخروج من مراكز الاقتراع، في انتخابات رئاسية مبكرة قاطعتها احزاب المعارضة.

العالم- أوروبا

أعيد انتخاب الرجل القوي في اذربيجان الهام علييف الاربعاء لولاية رئاسية رابعة بنسبة تخطت 80 بالمئة من اصوات المقترعين بحسب استطلاعات الخروج من مراكز الاقتراع، في انتخابات رئاسية مبكرة قاطعتها احزاب المعارضة.

وكان فوز علييف بالانتخابات مضمونا وقد حصل على 82,7 بالمئة من اصوات المقترعين بحسب استطلاع لدى الخروج من مراكز الاقتراع اجراه "المركز المستقل للابحاث" وهو المعهد الرسمي للاستطلاعات، فيما قدر استطلاع المعهد الفرنسي "اوبينيون واي" فوزه بنسبة 86,5 بالمئة من اصوات المقترعين.

وبفوزه سيستمر علييف (56 عاما) في السلطة اقله حتى 2025. وكان انتخب للمرة الأولى في 2003، في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة الغنية بالمحروقات. وخلف والده حيدر، الضابط السابق في جهاز "كي جي بي" المحلي الذي كان يحكم البلاد منذ 1969، واحتفظ بالسلطة حتى وفاته.

ولم يتم اعلان النسبة النهائية للمشاركين في الاقتراع، الا انها بلغت 69,9 بالمئة قبل ساعتين من اغلاق صناديق الاقتراع، وهي تقديرات شكك فيها نشطاء حقوقيون وقياديون في المعارضة.

وقاطعت احزاب المعارضة الاقتراع، معتبرة ان الشروط لاجراء انتخابات ديموقراطية غير متوافرة، متهمة السلطات بالسعي لتزوير الانتخابات.

وفي بيان مشترك نشر قبل بدء الاقتراع، اعلن 11 ناشطا حقوقيا اذربيجانيا ان "الاجواء والتشريعات الانتخابية لم تضمن اجراء انتخابات حرة ونزيهة".

واضاف البيان ان "الانتخابات ليست تنافسية على الاطلاق ولا تقدم بدائل سياسية"، واصفين التجييش الاعلامي الذي رافق الاقتراع بانه "مثير للقلق".

وفيما تنتقد المعارضة والمدافعون عن حقوق الانسان الهام علييف، يمتدحه داعموه للتطور الذي شهدته البلاد بفضل مداخيل المحروقات وادخاله الحداثة الى اذربيجان التي اصبحت مزودا مهما للغاز في اوروبا.

وقد استفادت عائلة علييف من هذه الثروة لتسيطر على كامل مرافق الاقتصاد في البلاد، لكن الهام علييف دائما ما ينفي ذلك، على غرار نفيه للاتهامات له بالنزعة التسلطية.

المصدر: فرانس برس

 

تصنيف :