القمة العربية تنطلق في الظهران و18 بندا على جدول أعمالها

الأحد ١٥ أبريل ٢٠١٨ - ٠٦:٥٩ بتوقيت غرينتش

تنطلق أعمال القمة العربية التاسعة والعشرين الأحد، في مدينة "الظهران" السعودية، بمشاركة عدد من الرؤساء العرب، وتزامنا مع العدوان الثلاثي الامريكي الفرنسي البريطاني على سوريا.

العالم - السعودية
وتسلمت السعودية من الأردن الرئاسة الدورية للجامعة التي تضم 22 عضوا، ولا تؤدي مثل هذه القمم إلى إجراءات عملية، باستثناء ما تم اتخاذه في عام 2011 من تعليق لعضوية سوريا .

وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشؤون الإعلام، حسام زكي، إن 17 من القادة العرب سيحضرون قمة الظهران في المملكة العربية السعودية، لافتا إلى أن التمثيل القطري سيكون على مستوى المندوب الدائم لدى الجامعة، ولن يحضرها أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني.

وأشار إلى أنه "لا تغير على جدول أعمال القمة بسبب الضربات في سوريا، لأنه موزع على المشاركين، أما إذا أراد القادة العرب في كلماتهم التطرق إلى الموضوع السوري فبإمكانهم ذلك".

ويتضمن جدول أعمال القمة العربية 18 بندا تتناول مختلف القضايا العربية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية وغيرها .

ويرى مراقبون أن السعودية ستواصل تحريضها ضد ايران وهو ما اعتادت عليه خلال الفترة الاخيرة .

ويتضمن جدول الأعمال القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، ومتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية وتفعيل مبادرة السلام، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، والجولان العربي السوري المحتل، والتضامن مع لبنان ودعمه.

كما يتضمن التقارير المرفوعة إلى القمة العربية ومنها تقرير رئاسة القمة السابقة (الأردن)عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات، وتقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك وتطورات الأزمة السورية والوضع في كل من ليبيا واليمن إلى جانب دعم السلام والتنمية في السودان، ودعم الصومال.

إلى جانب تطوير جامعة الدول العربية، وعقد قمة ثقافية عربية، والملف الاقتصادي والاجتماعي في ضوء مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، إلى جانب تحديد موعد ومكان عقد القمة العربية المقبلة الـ30 في عام 2019.

ويتضمن جدول أعمال القمة أيضا طلب المملكة المغربية دعم القمة العربية لطلبها استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، ودعم النازحين داخليا في الدول العربية، والنازحين العراقيين بشكل خاص.

المصدر : عربي 21 

109-4