تظاهرة ببرشلونة احتجاجا على استمرار اعتقال انفصاليين كتالونيين بينهم مرشح الحكومة

تظاهرة ببرشلونة احتجاجا على استمرار اعتقال انفصاليين كتالونيين بينهم مرشح الحكومة
الأحد ١٥ أبريل ٢٠١٨ - ٠٧:٥٧ بتوقيت غرينتش

بعد ستة أشهر على توقيف أول الانفصاليين الكتالونيين، تنظم تظاهرة، اليوم الأحد، فى برشلونة للاحتجاج على استمرار اعتقال تسعة انفصاليين متهمين بـ"التمرد" والمطالبة بفتح حوار سياسي.

العالم - اوروبا

وأطلقت الدعوة الى التظاهر اعتبارا من الساعة 12,30 مجموعة انشئت في مارس في منطقة شمال شرق اسبانيا "للدفاع عن المؤسسات الكاتالونية" وعن "الحقوق والحريات الاساسية".

واثارت مشاركة نقابتين كبيرتين وجمعيتين انفصاليتين جدلا واحتجاجات من قبل الذين لم يرغبوا يوما فى الاستقلال فيها. وقال الأمين العام للنقابة العامة للعمل فى كتالونيا كاميل روس ردا على سؤال لوكالة فرانس برس "حدث توتر (بين النقابيين) كما في كل المجتمع الكاتالوني".

وأضاف "لكن هذه ليست تظاهرة انفصالية، بل لحظة لبناء الجسور لأن مشكلة كتالونيا يجب الا تحل في المحاكم بل بالحوار والسياسة".

وتأتي هذه التظاهرة بعد عشرة ايام على الافراج عن رئيس كاتالونيا الانفصالي المقال كارليس بوتشيمون في المانيا حيث اعتبرت محكمة ان الاتهامات "بالتمرد" الموجهة اليه ليست مدعومة بادلة.

وبوتشيمون متهم ايضا باختلاس اموال عامة مرتبطة بتنظيم الاستفتاء على الاستقلال الذي منع فى الأول من اكتوبر.

ويفترض ان تنتخب كاتالونيا رئيسا لها قبل 22 مايو. وفي حال لم يتحقق ذلك سيتم الدعوة تلقائيا إلى انتخابات جديدة.

ومع استمرار عدم تعيين رئيس إقليمي ستظل كتالونيا تحت وصاية مدريد التى اتخذت هذا الإجراء بعد اعلان استقلال ولد ميتا في 27 اكتوبر، وبين الانفصاليين الموقوفين جوردي سانشيز المرشح لرئاسة اقليم كاتالونيا والمؤيد للاستقلال.

وكان سانشيز، الرئيس السابق "للجمعية الوطنية الكتالونية" المطالبة بالاستقلال، قيد الاعتقال الموقت بسبب دوره في المحاولة الفاشلة لانفصال كاتالونيا فى تشرين الاول/اكتوبر، اعلن ترشيحه لرئاسة حكومة الاقليم فى آذار/مارس، ورفضت المحكمة العليا الافراج عنه.

103