في ذكرى تأسيس الحرس الثوري

الجيش الايراني: الحرس الثوري قلعة حصينة في ميادين الحرب الصلبة والناعمة

الجيش الايراني: الحرس الثوري قلعة حصينة في ميادين الحرب الصلبة والناعمة
الجمعة ٢٠ أبريل ٢٠١٨ - ٠٤:٤٧ بتوقيت غرينتش

أصدرت هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية بمناسبة ذكرى تاسيس الحرس الثوري بأمر من الامام الخميني الراحل (ره)، بياناً اعتبر فيه الحرس الثوري قلعة حصينة في ميادين الحرب الصلبة والناعمة.

العالم - ايران

واكدت هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، في البيان الذي اصدرته بمناسبة ذكرى تاسيس الحرس الثوري  بأمر من الامام الخميني الراحل (ره)  على دور الحرس الثوري المؤثر في مختلف الميادين ولاسيما في مكافحة الارهاب العالمي وضمان امن المنطقة ودعم جبهة المقاومة.

وجاء في هذا البيان، ان الحرس الثوري مؤسسة عقائدية وشعبية تأسست في 22 مايو 1979 بأمر من الامام الخميني (رض) من اجل الحفاظ على مبادئ وقيم الثورة الاسلامية واهدافها السامية، ومنذ البداية قدمت التضحيات من اجل حل المشكلات الامنية في بداية الثورة، وصنعت ملحمة في فترة الدفاع المقدس، ومن ثم حافظت على وحدة اراضي البلاد بالتعاون مع الجيش البطل، وصانت كذلك بصلابة واقتدار عن مكتسبات نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، وتحولت الى واحدة من اكبر معاقل الدفاع عن القيم الالهية للنظام.

واضاف البيان أن النجاحات الباهرة للحرس الثوري في تنفيذه المهمات الحساسة خاصة دعم ونصرة جبهة المقاومة وكذلك التصدي للاحابيل والفتن التي لا تحصي ضد الثورة الاسلامية، قد ادت الى عجز الاعداء وتنفيذهم الكثير من المؤامرات ضد هذه المؤسسة الثورية .

ونوه البيان بالتضحيات الجسام والخدمات الجليلة التي قدمها الحرس الثوري خلال مراحل الثورة الاسلامية، مشيرا ان الحرس الثوري عمل على توسيع وتنظيم قوات التعبئة في البلاد، وتعزيز القدرات الدفاعية، وامتلاك المعدات المتطورة والحديثة على جميع الاصعدة المطلوبة، واحباط المؤامرات المتعددة لاعداء الثورة الاسلامية في الداخل والخارج، لافتا الى الدور البناء والمؤثر الذي اضطلع به الحرس الثوري في الردع وكذلك مكافحة الارهاب العالمي المرتبط بالاستكبار، وضمان أمن المنطقة، ودعم جبهة المقاومة والمظلومين.

واكد بيان هيئة الاركان العامة جهوزية القوات المسلحة الايرانية في الذود عن وحدة اراضي البلاد وصون الثورة الاسلامية ومنجزاتها في مواجهة تهديدات وتخرصات اعداء الثورة الاسلامية.

216