الجيش السوري يبدأ هجومًا بريًا على شمالي حمص

الجيش السوري يبدأ هجومًا بريًا على شمالي حمص
الإثنين ٢٣ أبريل ٢٠١٨ - ٠٦:٢٢ بتوقيت غرينتش

بدأ الجيش السوري هجومًا بريًا باتجاه مناطق المسلحين في ريف حمص الشمالي، بعد ساعات من فشل اجتماع هيئة التفاوض مع الروس على معبر الدار الكبيرة.

العالم - سوريا

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حمص اليوم، الاثنين 23 من نيسان، أن الاقتحام يتركز على محوري سليم والحمرات، وتحاول القوات السورية التقدم فيهما بتغطية جوية من الطيران الحربي، الذي بلغت غاراته على المنطقة أكثر من 85، منذ ليل أمس الأحد.

وقال المراسل إن القصف لا يقتصر على قرى شمالي حمص، بل يطال مناطق جنوبي حماة، مشيرًا إلى مقتل عنصرين من الفصائل المسلحة جراء القصف.

ونشرت صفحات سورية منشورات ألقاها الطيران المروحي، طلبت فيها وحدات الجيش السوري من المدنيين في ريفي حمص وحماة إلى مغادرة مواقع الميليشيات المسلحة، ما يشير إلى عملية عسكرية تقبل عليها المنطقة.

وبحسب وسائل إعلام رسمية، لا تزال العملية العسكرية في ريف السلمية الغربي قائمة، وتوقفت لأربعة أيام، كخطوة للتوصل لتسوية مع الفصائل تفضي إلى خروجهم من المنطقة.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يتركز هجوم الجيش السوري من الريف الشمالي الشرقي لحمص والجنوبي الغربي لحماة، في محاولة لقطع طرق إمداد الميليشيات المسلحة في الحمرات والعامرية والزعفرانة وقنيطرات وسليم.

ورفضت “هيئة التفاوض” شمالي حمص، أمس الأحد، لقاء الجانب الروسي، بعد اشتراط الأخير نقلها إلى مناطق سيطرة الدولة السورية.

وبحسب المراسل، فإن ممثلي “الهيئة” وصلوا إلى المكان المتفق عليه في معبر الدار الكبيرة، إلا أن ممثلي الجانب الروسي رفضوا عقد اللقاء في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

ولم تُحسم المفاوضات بخصوص مصير المنطقة، رغم إصدار لجنة التفاوض بيانًا، الأربعاء 18 من نيسان الحالي، قالت فيه إنها اجتمعت مع الجانب الروسي في المعبر، وحينها أصر الأخير على نقل مكان الاجتماع إلى فندق سفير حمص أو إلى مناطق سيطرة الدولة السورية.

109-1