شاهد.. بغداد؛ مركز التنافس الانتخابي في العراق

الثلاثاء ٢٤ أبريل ٢٠١٨ - ١٠:٢٨ بتوقيت غرينتش

كلما اقترب موعد الانتخابات التشريعية العراقية كلما ازداد التنافس الانتخابي حدة، ففي العاصمة بغداد التي تعتبر اهم محافظة من بين محافظات العراق، حيث يتنافس 2000 مرشح على 71 مقعد مخصص للعاصمة بغداد.

العالم - مراسلون

مرشحون وكيانات انتخابية يعتبرون بغداد الثقل الاكبر للتنافس الانتخابي بالنظر لعدد الناخبين الكبير فيها، بالاضافة الى انها تعتبر العاصمة وكل الانظار تتجه اليها .

وقال مرشح ائتلاف النصر، السيد حسين المرعبي:"بغداد عاصمة العراق وكل رؤساء الكتل، خاصة الكتل الكبيرة عادة يرشحون انفسهم في بغداد باعتبار ان اكثر المقاعد في الدورة البرلمانية هي عن بغداد باعتبارها أكثر المحافظات العراقية نسمة".

اغلب الكيانات الانتخابية الرئيسية والكبيرة تتنافس في العاصمة بغداد، هذا التنافس لم يأتي من فراغ، فـ71 مقعدا برلمانيا مخصص للعاصمة بغداد، فتح الباب بشكل كبير ومحموم بين القوى السياسية للتنافس علی هذه المقاعد وكلما كان الحصول على مقاعد كثيرة في بغداد كلما اقترب الكيان من تشكيل الكتلة الاكبر في البرلمان .

وقال مرشح ائتلاف الحكمة، عبد الله الزيدي:"بغداد، فیها 71 مقعدا وهذا يعتبر رقم كبير بالنسبة للمحافظات الاخری لذلك من يكسب بغداد فقد فتح فتحاً كبيراً من الناحية الانتخابية لذلك أغلب القوی السياسية تتنافس علی بغداد لكسب أكبر مقاعد ممكنة".

وتتنافس في بغداد قوى سياسية معروفة عند الناخب العراقي، منها تحالف الفتح وائتلاف النصر وسائرون والحكمة والوطنية وائتلاف دولة القانون، لكن وفق المراقبين واخر استطلاعات الرأي ان النتائج ستكون متقاربة في هذه الانتخابات .

وقال المحلل السياسي حسين الكناني:"من خلال مراكز البحث والاستبيان، بينت الدراسات أن نتائج الانتخابات ستكون متقاربة الی حد ما وهذا الاستبيان جری في العاصمة بغداد".

ومع اقتراب يوم الاقتراع للانتخابات التشريعية العراقية يشتد التنافس الانتخابي بين الكيانات المشاركة خاصة في العاصمة العراقية بغداد التي لها خصوصية معينة بالنسبة الی القوی السياسية العراقية.

205