ملخص - "البوصلة": هل یعقد مجلس يجمع كل الفصائل الفلسطينية؟

الأربعاء ٢٥ أبريل ٢٠١٨ - ١٢:٢٨ بتوقيت غرينتش

تتناول هذه الحلقة من برنامج "البوصلة" امكانية عقد مجلس توحيد فلسطيني يجمع كافة الفصائل الفلسطينية، ويناقش السبب الذي اصرت فيه حركة فنح تصر على انعقاد هذا المجلس اخر الشهر.

وأكدت مريم ابو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ان: الجبهة ستواصل العمل من أجل عقد مجلس توحيدي وفقا للاتفاقيات الوطنية الموقعة، بما يضمن مشاركة حركتي فتح وحماس ،وأعلنت ابو دقة بان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عدم مشاركتها في اجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني، بشكله الحالي و المزمع عقده في الـ30 من الشهر الجاري، بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، وأكدت على وقوفها خلف مسار الاصلاح الذي أقرته الاتفاقيات الوطنية السابقة، وفي مقدمتها اعلان بيروت 2017، وتفعيل الاطار الوطني المؤقت، والمضي في مسيرة الوحدة الوطنية القائمة على الشراكة الحقيقية وصولا إلى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وتطلعاته، على حد وصف البيان. 

وكانت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" قد أعلنتا، رفضهما المشاركة في اجتماعات المجلس، كما انتقدتا عقده في مدينة رام الله، الواقعة تحت "الاحتلال الإسرائيلي".

في حين شدد "عبد الرحمن ترك" عضو المجلس الوطني الفلسطيني على الضرورة التاريخية لانعقاد المجلس الوطني وتمنى ان يكون الاجتماع اجتماعا توحيديا تشارك به كل الفصائل  الفلسطينية لما تمر به القضية الفلسطينية من تحديات جسيمة كبرى، الا ان المرحلة التي يمر بها الشعب الفلسطيني لا يحسد عليها في ظل هذا الانقسام واذا ما تمت المقاربة بين حالة الانقسام القائم وضرورة انعقاد المجلس الوطني في هذه المرحلة التاريخية التي تشهدها  القضية الفلسطينية كان يجب على كافة القوى الفلسطينة ان تشارك في هذا الاجتماع متناسية على الاقل مؤقتا الخلافات والصراعات القائمة ريثما ينعقد هد المجلس في وضع يشارك في كافة القوى بما فيه الجبهة الشعبية وحماس والجهاد الاسلامي والتي اعلنت عدم مشاركتها .

يشار إلى أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قررت عقد المجلس الوطني يوم 30 نيسان/ أبريل الحالي، علما أن آخر دورة للمجلس عقدت في قطاع غزة عام 1996، وتبعتها جلسة تكميلية عقدت في مدينة رام الله عام 2009.

ضيوف حلقة البوصلة:

عبد الرحمن ترك عضو المجلس الوطني الفلسطيني

مريم ابو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

التفاصيل في الفيديو المرفق..

 

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

http://www.alalam.ir/news/3518136