القوى الثوريّة البحرينية تندد بأحكام الإعدام وتدعو لتظاهرات غاضبة

القوى الثوريّة البحرينية تندد بأحكام الإعدام وتدعو لتظاهرات غاضبة
الأربعاء ٢٥ أبريل ٢٠١٨ - ٠٥:٤٢ بتوقيت غرينتش

نددت القوى الثوريّة المعارضة في البحرين (ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير- تيّار الوفاء الإسلاميّ- تيّار العمل الإسلاميّ- حركة حقّ) بالأحكام التي وصفتها بالوحشيّة التي ثبّتتها المحاكم العسكريّة بحقّ عدد من أبناء البحرين، وخصوصًا أحكام الإعدام.

العالم - البحرين

وقالت القوى الثورية في بيان لها: إن إقدام النظام على تنفيذ أحكام الإعدام ستكون جريمة جماعيّة بشعة أخرى يرتكبها بعد جريمة إعدام الشهداء السعداء (سامي مشيمع وعباس السميع وعلي السنكيس)، وتعكس مدى تمادي النظام في نهجه الوحشيّ، مستندًا إلى وجود قوّات الاحتلال السعوديّ- الإماراتيّ، والضوء الأخضر الأمريكيّ- البريطانيّ. 

ورأت القوى الثورية “أنّ هذه الأحكام أحكام ذات دوافع سياسيّة، خصوصًا أنّها صادرة عن محاكم عسكريّة بحقّ عدد من المعتقلين المدنيّين الذين تعرضوا لأنواع من التعذيب الوحشيّ والإخفاء القسريّ في أقبية السجون العسكريّة التابعة لما يسمّى قوّة دفاع البحرين (الجيش)، وعلى الرغم من بشاعة هذه الأحكام وقسوتها فإنّها تعكس أيضًا جنون النظام لعدم قدرته، بعد سبع سنوات من القمع والقتل والتعذيب، على إنهاء ثورة أبناء شعب البحرين التي انطلقت في 14 فبراير 2011م”.

وشددت على ضرورة الانطلاق في تظاهرات غاضبة تضامنًا مع المعتقلين المظلومين؛ رفضًا لأحكام الإعدام الجائرة، وتأكيدًا للاستمرار في الثورة على الرغم من كلّ القمع والعنف. 

وحملت المجتمع الدوليّ وهيئات الأمم المتحدة التي تشاهد جرائم النظام اللاإنسانيّة بحقّ أبناء شعب البحرين، وتقف متفرّجة من دون أن تؤدّي واجباتها لوقفها، وهذا يعني عجزها، ما يعطي شعبنا الحقّ في انتهاج كلّ السبل المشروعة لوضع حدّ للنظام.

z15-11