شاهد: الأنبار؛ محطة لتصفية الحسابات في الانتخابات البرلمانية العراقية

الخميس ٢٦ أبريل ٢٠١٨ - ٠٤:٠٧ بتوقيت غرينتش

يتنافس المرشحون للانتخابات البرلمانية العراقية في محافظة الانبار غرب البلاد على خمسة عشر مقعدا ،ويسعى الناخبون لإقصاء الوجوه القديمة التي فشلت في التصدي لجماعة داعش الوهابية وانتخاب القيادات الوطنية التي شاركت القوات العراقية في قتال داعش وطرد الارهاب من المحافظة.

العالم – خاص بالعالم

في محافظة الأنبار غرب العراق حيث ظهرت جماعة داعش الوهابية للمرة الأولى، جاء وقت تصفية الحسابات خلال الانتخابات البرلمانية المرتقبة في الثاني عشر من أيار/مايو المقبل.

الناخبين في الانبار المحافظة المترامية الاطراف يميلون الى انتخابات الشخصيات التي شاركت مع القوات العراقية في قتال داعش لتحرير الانبار من الارهاب ورفض المرشحين الذي يمثلون الحقبة السابقة والمتهم بعض منهم بالتقصير في التصدي لداعش او حتى بالتواطئ معها

وتظهر الرغبة في التغيير كبيرة جدا في أنحاء المحافظة، إذ أن الإحساس بخيبة الأمل من الطبقة السياسية عارم.

المرشح على قائمة رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس لائحة "النصر" في الأنبار الشيخ رافع الفهداوي وزعيم "العشائر المتصدية للإرهاب" التي قاتلت الارهابيين في المحافظة يقول انه من خلال الترشح للانتحابات يريد إكمال الحرب على الطائفية.

وكدلالة على نية التغيير، تجتاح حمى الانتخابات المحافظة، ورغم تهديدات داعش، تنتشر اللافتات والصور  في كل مكان، على عكس السرية التي كانت عليها الحملات في دورات سابقة، عندما كان المسلحون يوجهون تهديدات الى المرشحين ويعتدون على مراكز الاقتراع.

يتنافس في الانبار ثلاثمئة واثنان وخمسين (352) مرشحا ضمن ثمانية عشر (18) لائحة على خمسة عشر (15) مقعدا في البرلمان العراقي. ربع هؤلاء المرشحين جديد على المنافسة، بينهم شباب ونساء، وفق ما تشير المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في الأنبار