المبعوث الفرنسي يجري محادثات في الخرطوم حول قضايا السلام

المبعوث الفرنسي يجري محادثات في الخرطوم حول قضايا السلام
الخميس ٢٦ أبريل ٢٠١٨ - ٠٦:٥٧ بتوقيت غرينتش

واصل المبعوث الفرنسي الخاص الى السودان وجنوب السودان، محادثاته في الخرطوم، لنقاش ملفات السلام، وقضايا اللاجئين والهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وغيرها.

العالم - السودان

والتقى مساعد الرئيس السوداني، نائب رئيس المؤتمر الوطني فيصل حسن بالمبعوث استيفان قرونمبرق، الذي وصل البلاد منذ أيام وبحثا التطورات السياسية بالبلاد وعملية السلام بجنوب كردفان والنيل الأزرق.

وأفاد مدير الإدارة الأوروبية بوزارة الخارجية، السفير خالد موسى، في تصريحات صحفية، أن اللقاء بين مساعد الرئيس والمبعوث الفرنسي يأتي في إطار اهتمام فرنسا بقضايا السودان، وعلى رأسها اللاجئين والهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والتهريب.

وأضاف "مساعد الرئيس دعا المبعوث إلى العمل على تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وحث رجال الأعمال والشركات الفرنسية على الاستثمار في السودان".

وأثنى المبعوث الفرنسي استيفان قرونمبرق على جهود الحكومة واهتمامها باستضافة اللاجئين والتعاون مع المجتمع الدولي في قضايا الاتجار بالبشر والتهريب والهجرة غير الشرعية.

وأكد رغبة بلاده كعضو بالاتحاد الأوروبي في الإسهام في جهود المجتمع الدولي لدعم عملية السلام الشامل والاستقرار في السودان.

وأشار إلى دعم فرنسا لوساطة الاتحاد الأفريقي عبر الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، بقيادة أمبيكي، من أجل سلام دائم بالبلاد.

بدوره أكد مساعد الرئيس فيصل حسن رغبة الحكومة في التفاوض مع حملة السلاح خاصة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.

واجتمع المبعوث الفرنسي كذلك بوكيل وزارة الخارجية عبد الغني النعيم الذي أشاد في مفتتح اللقاء بالعلاقات الثنائية المتطورة بين الخرطوم وباريس.

وأفاد تصريح عن وزارة الخارجية إن المسؤول السوداني أكد رغبة بلاده في ترقية العلاقات الى آفاق أوسع في جميع النواحي.

وقدم الوكيل شرحاً للمبعوث بشأن مسار العملية السياسية وانفاذ توصيات الحوار الوطني والجهود الجارية لتكوين لجنة قومية لكتابة الدستور ومراجعة قانون الانتخابات التي ستجري في العام 2020م.

وتحدث حول جهود تحقيق السلام في دارفور والمنطقتين، والمساعي التي يبذلها السودان لدعم الاستقرار الإقليمي.

من جانبه أكد المبعوث الفرنسي حرص حكومته على تطوير العلاقات مع السودان باعتباره قطر هام ومؤثر في الإقليم.

وأشاد بوقف إطلاق النار والاستقرار في دارفور، مؤكداً على أن الحركات المسلحة فقدت القدرة على تغيير الأوضاع، وأنها يجب أن تنضم لمسيرة السلام.