شاهد ماذا فعل كيم خلال عبوره الخط الفاصل مع جارته

الجمعة ٢٧ أبريل ٢٠١٨ - ٠٨:٢٢ بتوقيت غرينتش

اختتم زعيما الكوريتين الشمالية (كيم جون اون) والجنوبية (مون جاي إن) اول جولة محادثات في قمة تاريخية بمنطقة منزوعة السلاح بين البلدين على ان يلتقيا مجدداً عصر اليوم، وعاد كيم إلى كوريا الشمالية معلناً ان تاريخاً جديداً بدأ. فيما امل الجنوبي بالتوصل الى اتفاق جريء. 

العالم - آسيا والباسيفيك

خطوات قصيرة خطاها الزعيم الكوري الشمالي كيم جون اون نحو المنطقة منزوعة السلاح بين بلاده وجارتها الجنوبية قد تغير مستقبل شبه الجزيرة الكورية، خطوات  ليست لاعلان حرب او تجربة نووية جديدة بل لمصافحة الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن حيث تبادلا دعوة للدخول الى البلدين في خطوة ذات رمزية كبيرة.

الرئيس الكوري الشمالي دخل الى اراضي الجارة الجنوبية ليكون اول زعيم شمالي منذ الحرب الكورية في خمسينيات القرن الماضي ليسير مع الرئيس الجنوبي وسط مراسم استقبال رسمية بحضور رسمي رفيع.

وفور دخوله بيت السلام كتب الزعيم الشمالي كيم جون اون في سجل الزوار ان تاريخا جديدا بدا الان ليؤكد لاحقاً استعداداه لزيارة سيؤول في اي وقت في حال تمت دعوته فيما قال الرئيس الجنوبي انه يامل في عقد محادثات صريحة والتوصل الى اتفاق جريء لتقديم هدية كبيرة لمن يريد السلام.

وعلى الفور بدات قمة تاريخية مغلقة بين الجانبين هي الاولى منذ اكثر من عقد يتوقع انها تناولت تحسين العلاقات بين الكوريتين.

وصرح كيم: هذه مجرد بداية وقمة جبل الجليد، لكنني آمل أن يكون اجتماعنا الأول قادرا على إرضاء الأشخاص الذين لديهم توقعات.

فيما قال نظيره الكوري الشمالي: كان لدينا الكثير من المناقشات الجيدة، أعتقد أن هذا يمكن أن يكون هدية جيدة للشعبين الجنوبي والشمالي، وكذلك الناس في أنحاء العالم.

وبعد اختتام الجلسة الاولى عاد الزعيم كيم جونغ اون الى بلاده على ان يعود مجددا لتناول الغداء بشكل منفصل. 

ومن المقر ان يغرس الزعيمان شجرة تذكارية على الحدود ايذانا ببدء الجلسة الثانية من محادثات القمة. ومن المتوقع أن تصدر الكوريتان بيانا مشتركا في ساعة متأخرة من الجمعة وقد يطلق عليه اسم إعلان بان مون جوم وهو اسم منطقة منزوعة السلاح.


103-2