الحوار الوطني يعود إلى المغرب

الحوار الوطني يعود إلى المغرب
الجمعة ٢٧ أبريل ٢٠١٨ - ٠٨:٣٤ بتوقيت غرينتش

توقَّع رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح تشكيل حكومة وحدة وطنية نهاية 2018، وذلك في أعقاب لقاءٍ جمعه برئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري في المغرب يوم الاثنين المقبل.

العالم - ليبيا

وقال عقيلة في تصريحات للصحفيين بمطار الرباط- سلا، قبيل مغادرته المغرب، «أتوقع أنه بنهاية هذا العام، ستُحل المشاكل في ليبيا، وتُشكل حكومة وحدة وطنية واحدة».

وأشار عقيلة إلى طلبه رسميًّا من المغرب أن تحث الأطراف الليبية، ومبعوث الأمم المتحدة لليبيا غسان سلامة، على «سرعة الحل المطلوب لتعديل الاتفاق السياسي، لتمر ليبيا من أزمتها الراهنة».

وتحدث رئيس مجلس النواب عن اهتمام مغربي متزايد بالملف الليبي، رغبة في المساعدة على حل الأزمة السياسية بالبلاد، متوقعًا أن «يكون للمغرب دور ريادي أكثر فيما يتعلق بالعلاقات مع ليبيا»، واصفًا في الوقت نفسه زيارته إلى الرباط بـ«الناجحة».

وعقد رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، لقاءً مشتركًا هو الأول منذ انتخاب المشري رئيسًا للمجلس الأعلى للدولة، برعاية رئيس مجلس المستشارين المغربي، في حضور وزير خارجيتها ناصر بوريطة.

وكشف عضو مجلس النواب عن مدينة بنغازي زياد دغيم، أن رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، اشترط اعتماد المجلس الأعلى للدولة لـ«مبادرة غسان سلامة كما هي»، مشيراً إلى انطلاق الجولة الثالثة من الحوار لـ«بقية الاستحقاقات بين اللجنتين برعاية مغربية».

وقال دغيم في اتصال هاتفي مع «الوسط» يوم الثلاثاء «المستشار عقيلة لم يناقش موضوع المناصب السيادية إلا في تنفيذ حرفي للمادة 15 ستوكل للجنتي الحوار».

وأضاف: «لم يفرط المستشار في احترام قضاء البيضاء الذي أعاد المسودة للهيئة مجددًا، في ظل استمرار المحكمة العليا بعدم تطبيق القانون رقم 6 لسنة 2014 الذي نقلها إلى البيضاء»، معتبراً أن المستشار عقيلة صالح «صمام أمان للبرلمان ولبرقة معا».

واستعدت مدينة بنغازى لاستقبال المشير خليفة حفتر بمراسم شعبية وعسكرية بعد الاعلان عن عودته إلى المدينة عقب رحلة علاجية في الخارج.